ضُبطت في ميناء كالتكس بالعاصمة عدن شحنة ضخمة من المعدات العسكرية والتقنية المتطورة، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، ومنها سيتم إدخالها إلى مناطق سيطرة الإخوان في المحافظات الجنوبية، ضمن مخطط يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
الشحنة كانت عبارة عن معدات بداخلها طائرات مسيّرة، وخرائط إلكترونية (GPS)، وهوائيات، وألواح إلكترونية تُستخدم في توجيه وضبط أنظمة الطيران المسيّر، وقد جرى إخفاؤها داخل 10 حاويات وصلت إلى الميناء لمحاولة تمريرها سراً.
العملية تمّت بإشراف مباشر من عناصر تابعة لحزب الإصلاح، في إطار تنسيق مشترك مع ميليشيا الحوثي لتهريب الأسلحة والتقنيات العسكرية وتمويل الأنشطة الإرهابية في الجنوب.
وتُعد هذه العملية واحدة من سلسلة تحركات تشير إلى ارتباط مباشر بين حزب الإصلاح والحوثيين، بهدف دعم الجماعات المسلحة، واستهداف القوات الجنوبية والمناطق الآمنة.
تتزايد المطالب بتشديد الرقابة على المنافذ والموانئ، واتخاذ إجراءات صارمة لردع كل من يسهم في دعم الجماعات الإرهابية أو يشارك في زعزعة أمن واستقرار المحافظات الجنوبية.