هناك أقلام جنوبية حرة ونزيهه مازالت تكتب وتدافع عن المشروع الجنوبي بقوة في مواجهة الآلة الإعلامية الشرسة التابعة للقوى المعادية لشعب الجنوب وقضيته العادلة التي تستميت في نشر الإشاعات السامة ،التي لا تعد ولا تحصى ،وكلها ضد قيادتنا السياسية الرشيدة وحامل قضيتنا العادلة ،والله تستحق هذه الأقلام الشريفة من شعب الجنوب كل الإحترام والتقدير وترفع لهم القبعات على مايبذلونه من جهود كبيرة في دحض كل الأكاذيب التي تبثها لنا قنوات الدجل والشر ومفسبكيهم وكتاب العفلة من أتباعهم الذين لا شغل لهم إلا مهاجمة المجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي بات خنجر ذو حدين في حلوقهم ،وبات عقبة كأدأ أمام تحقيق مشاريعهم ومآربهم التي يحلمون بها ويريدون فرضها على شعب الجنوب ،لقد فشلوا في فرضها بقوة السلاح فلجأ الآن بكل وقاحة إلى الحرب الإعلامية القذرة والممولة من جهات خارجية لضرب الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي والنسيج المجتمعي الجنوبي من خلال بث سمومهم القاتلة عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .
للأسف الشديد هناك أقلام جنوبية تكتب بقصد ضد المجلس الانتقالي وقيادته بحجة النقد للتصحيح كما يروجون ،نعم نحن مع النقد البناء الذي يجمع ولا يفرق يبني ولا يهدم ،أما أن نجد بعض الأقلام الجنوبية، هي من تبث سمومها القاتلة لهدم ما بنيناه على مدى عقود من الزمن تحت يافطة فشل قيادات الجنوب وتحولوا من مدافعين عن الوطن وقضيته إلى أبواق تساعد القوى المعادية في نشر الأكاذيب والإشاعات المسمومة والتي لها أهداف يريدون تحقيقها بإسم الدفاع عن حقوق الشعب ،وفي الحقيقة هو إسلوب هدام يهدف لهدم كل جميل تحقق لشعب الجنوب وبث روح التذمر والإنقسام المجتمعي وتضييق الخناق على الشعب حتى ينتفض ضد القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ،وهذا لن يتحقق لكم مهما كتبوا ونشرتوا وصيحتوا ونبحتوا لن تفلحوا أبدا لأن شعب الجنوب يعي جيداً حقيقتكم وأهدافكم الخبيثة التي تروجون لها من أجل تحقيق مكاسب مالية على حساب قضية الشعب ،وكل شيء بات مكشوفاً للجميع ،حتى وإن حاولتوا التلون والتقمص بأكثر من ثوب ،بينما كنا نأمل أن تكون كل الأقلام الجنوبية مسخرة لمواجهة الإعلام المعادي أصبح البعض يروج لهم لهم ويبث سمومهم القاتلة .
والله نحن لن يخيفنا الإعلام المعادي التابع للأعداء مهما ملكوا من قنوات فضائية ، وصحف ومواقع إخبارية ومهرجين ومطبلين وطباخين لأن شعبنا واعي وقد كشف ألاعيبكم لم يعد يستمع لكل ما تنشرونه من سموم هنا أو هناك ،لن تمر عليه اشاعاتكم مهما تفننتوا في صياغتها وطباختها خلاص لقد سئم من مشاريعكم الوهمية ،ولديه هدف واحد قد حدده وما زال يناضل من أجل تحقيقه شئتوا أم أبيتوا وهو استعادة الدولة المسلوبة بقيادة المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي الذي بات رقم صعب تجاوزه وخلفه شعب الجنوب مهما زرعتوا من حروب هنا أو هناك ،نحن ندرك جيدا أنكم أنتم من يقف خلف كل الأزمات المفتعلة التي يعاني منها شعبنا ،بقدر مايخيفنا ويقلقنا في آن واحد هو أن نجد كتاب وإعلاميين من بني جلدتنا ينشرون سمومهم القاتلة وسهامهم السامة لإستهداف القيادة السياسية والحامل الرئيسي لقضية شعب الجنوب بحجج واهية خدمة للأعداء ،الذين تركوا مايحدث في مناطقهم وانشغلوا بالانتقالي وقياداته التي تعمل ليل ونهار من أجل رفع المعاناة والظلم الواقع على الشعب ،بينما قياداتهم عايشهم في المنافي وتركوا شعبهم تحت رحمة المليشيات الحوثية يكابد المعاناة .
البعض ربما لا يدرك لماذا هذه الحرب الإعلامية الشرسة على المجلس الانتقالي ورئيسه ؟ والسبب واضح هو أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رفض أن يتنازل عن الهدف الرئيسي المتمثل في استعادة الدولة والتنازل عن ثروات الجنوب ،وما الأزمات الموجودة اليوم في الخدمات والرواتب والغلاء هي مفتعلة تقف خلفها قوى إقليمية والقوى المعادية التي تريد تركيع شعب الجنوب وتمرير مشاريعها الخبيثة ثقوا كل الثقة أن قيادتنا لن تكون إلا مع الشعب ،ولا تلتفتوا للإشعاعات التي تطلقها القوى المعادية ومن يطبل لهم من بني جلدتنا من خلال نشر بعض الأكاذيب والسموم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تمزيق النسيج الاجتماعي خدمة للأعداء .. فالجنوب اليوم يطعن من الخلف بأقلام جنوبية سامة تحاول التسلق على حساب الشعب الغلبان من أجل الحصول على العطايا والهدايا والفتات من المال .. تمسكوا بالرئيس عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي .. لإن البديل هو الفوضى والمليشيات الحوثية أتبعان ايران ولكم عبرة في أخواتنا في العربية اليمنية الذين يعانون الأمرين ،واتركوا المغردين والمفسبكين أصحاب الدفع المسبق الذين يصطادون في المياة العكرة من أجل إرضا أسيادهم .