أعلنت أسرة آل يزيد في مدينة الحامي بمحافظة حضرموت، إلغاء مظاهر الاحتفال بزفاف أبنائها، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا مأساوية جراء العدوان المستمر، وذلك في موقف إنساني نبيل يعكس عمق الانتماء القومي والوعي بمعاناة الشعوب،

وأكدت الأسرة أن قرارها يأتي انطلاقًا من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له المدنيون في غزة من حصار وقصف ومعاناة، معتبرة أن مظاهر الفرح لا تكتمل في ظل الألم الذي تعيشه الأسر الفلسطينية.

وقد لاقى هذا الموقف استحسانًا واسعًا من قبل المجتمع المحلي ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بموقف الأسرة واعتبروه نموذجًا يُحتذى في التضامن مع قضايا الأمة، مؤكدين أن حضرموت، رغم بعدها الجغرافي، تظل حاضرة بمواقفها الداعمة والواعية.

ويأتي هذا التصرف في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية والرسمية في العالم العربي والإسلامي لتقديم مختلف أشكال الدعم والإسناد لأهالي غزة، في ظل تفاقم الوضع الإنساني المؤلم الذي يعيشوه جراء العدوان السافر للكيان الصهيوني.