ضمن حملاتها الخيرية والإنسانية التي تستهدف أسر الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة دشنت مؤسسة ذو النورين الخيرية التنموية كسوة أطفال وأهالي شهداء القطاع الثامن للحزام الأمني في مديرية الشيخ عثمان .

من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة ذو النورين وسفيرة أبين وعدن للنوايا الحسنة الأستاذة نور عيدروس أن الشهداء هم صناع فجر الحرية والكرامة والعزة والشموخ ، صناع الحاضر والمستقبل لأنهم قدموا دماءهم الطاهرة الزكية فداء لوطنهم ومجتمعهم ، وهم يستحقون منا أن نبادلهم الوفاء بالوفاء ونكرم أبناءهم وأهاليهم ونقوم برعاية أسرهم رداً بالعرفان بجميل تضحياتهم الجسام التي قدموها دون من ، فالشهداء هم أيقونات الحرية والفداء والتضحية ، وتكريم ابنائهم وأهاليهم اليوم هو تأكيد أن تضحياتهم لن ولم تنسى ، وأننا سنظل نتذكرهم ونتذكر ملاحمهم البطولية وتضحياتهم من أجل الحرية والعزة والكرامة " .

وأضافت العيدروس" وها نحن اليوم نكرم أطفال شهداء القطاع الثامن في مديرية الشيخ عثمان ، وكذا أهاليهم ، وهذا واجب وطني وإنساني مشروع ، وهم من الفئات الأكثر احتياجا وذات الأولوية القصوى في صلب مهامنا في مؤسسة ذو النورين الخيرية التنموية ، وذلك إيمانا منها بما يعنيه هذا العمل الخيري والإنساني من قيمة إنسانية تدخل الفرحة والبهجة والسرور إلى قلوب فلذات قلوبنا الذين فقدوا آباءهم ، ولكنهم يشعرون أنهم وحدهم ، بل هناك من يقف إلى جانبهم ، لتخفيف معاناتهم ، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم " .

وأوضحت الأستاذة نور العيدروس أن عملنا الخيري والإنساني مستقل ، بعيداً عن الأهواء السياسية والمناطقية والعرقية ، ونحن نستهدف اليتامى والأرامل والمعاقين والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن أبعاد الزمان والمكان ، فهذه الفئات هي محور استهداف لمشاريعنا الخيرية والإنسانية التي وجدت للوقوف مع هذه الفئات الجديرة بالرعاية والاهتمام من قبلنا ، والتي تأتي في سياق أهدافنا الاستراتيجية في الجوانب الخيرية والإنسانية والتنموية ، وفي مقدمتها التنمية البشرية كهدف استراتيجي تسعى إليه منظمتنا في خططها الحالية والمستقبلية ، انطلاقاً من فكرة أن الإنسان أغلى رأسمال وبتنميته وتأهيله تتحقق السعادة والحرية والوئام والسلام في أرجاء المعمورة " .

وأشارت العيدروس إلى أن مؤسسة ذو النورين تتلقى باستمرار كثير من المناشدات ، وتقوم بتلبية نداء كل المحتاجين والفقراء والمعوزين وكل فئات وشرائح المجتمع المختلفة ، ولن تألو جهدا في سبيل القيام بواجبها الشرعي والقانوني والأخلاقي والإنساني تجاه المستحقين والمحتاجين للمساعدات كانت غذائية أو عينية أو مادية أو كمالية ، وهذا هو الهدف السامي والنبيل لعمل المؤسسات والمنظمات الخيرية والإنسانية والتنموية " .

واختتمت الأستاذة نور العيدروس بشكرها وتقديرها للنقيب ناصر الدهشلي قائد قطاع الثامن في الحزام الأمني بمديرية الشيخ عثمان ،وكذا ضابط عمليات القطاع الثامن عبدالحميد احمد الهلالي على تعاونهما في الحملات لمؤسسة ذو النورين ، ومساعدة مؤسستنا وتذليل الصعاب أمامها لتقوم بمهامها على أكمل وجه ، وعلى جهودهما في سبيل استتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للناس ، وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين " .

يمكنكم دعم مؤسسة ذو النورين الخيرية التنموية عبر الحساب الرسمي في بنك القطبي.... 12260352...