من المؤسف أن نرى بعض الشباب في شوارع عدن يطلقون إساءات غير مبررة ضد الرئيس عيدروس الزبيدي، ويتنكرون للجهود الجبارة التي بذلها المجلس الانتقالي من أجل استعادة الأمن والاستقرار في الجنوب. هؤلاء الذين يروجون لهذه الأكاذيب يجب أن يعلموا أن المجلس الانتقالي كان ولا يزال هو القوة الحقيقية التي أعادت هيبة المؤسسات الأمنية، وأعادت هيبة الجنوب وأبناءه، وحمت عدن والجنوب من الفوضى والتطرف.
بفضل قيادة الرئيس الزبيدي، تمكنا من إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية، وضبط الأمن في المناطق المحررة، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين. كما عمل المجلس بكل قوة على استعادة دور الجنوب في مؤسسات الدولة، والوقوف في وجه كل محاولات التهميش والإقصاء. لقد أعاد الانتقالي للجنوب هيبته ولأبناءه مكانتهم، في وقت كان فيه الجنوب مهدداً بالتهميش والإقصاء.
الانتقالي لا يقتصر دوره على تحصيل مكاسب سياسية، بل يسعى بصدق لتحقيق تطلعات الجنوبيين في العيش بكرامة واستعادة حقوقهم، وهو اليوم في مواجهة تحديات كبيرة من أجل رفع الظلم عنهم. هذه الإنجازات لم تتحقق صدفة، بل بفضل تضحيات رجال الانتقالي، الذين يعملون بلا كلل من أجل الجنوب وأبناءه. لذلك، يجب على الجميع أن يدركوا أن هذه الألفاظ المسيئة لا تخدم إلا أعداء الجنوب، وتستهدف النيل من جهودنا المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار