أكد العميد محسن عبدالله الوالي، القائد العام لقوات الحزام الأمني، على أهمية التوجيه المعنوي في بناء الفرد عسكريًا وفكريًا،ودورة المحوري في تعزيز البناء النفسي والعقلي للمقاتلين، مشددًا على اهمية الارتقاء بالخطاب التوجيهي لرفع الروح المعنوية وتعزيز الانضباط العسكري،وان “الجندي القوي هو من يُحصن عقله وروحه قبل جسده”. جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم اجتماعًا لأركانات التوجيه المعنوي للحزام الأمني ، والذي عُقد في مقر القيادة العامة بمعسكر الشعب، بحضور مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي العميد عرفات سعيد عبدالله وعدد من قادة الأركان. ونوه العميد الوالي أن الجاهزية الفكرية والمعنوية لا تقل أهمية عن الجاهزية الأمنية، لافتًا إلى أن “المعنويات العالية هي التي تصنع الفارق في ساحات المواجهة”، مشددًا على ضرورة تطوير برامج التوجيه المعنوي لمواكبة التحديات الأمنية والمجتمعية وتعزيز الانتماء الوطني. كما أشاد بجهود كوادر التوجيه المعنوي في تعزيز القيم الوطنية والانضباط العسكري داخل القوات، مشيرًا إلى أن الوعي الفكري والمعنوي يمثل درعًا حصينًا للمقاتلين في مواجهة التحديات المختلفة. وتناول الاجتماع مناقشة خطط جديدة لتفعيل دور الإرشاد العسكري والديني والثقافي، بما يسهم في صقل شخصية المنتسبين، حيث أوضح العميد عرفات سعيد عبدالله أن الاجتماع استهدف تقييم أداء فرق التوجيه خلال الفترة الماضية، ووضع آليات جديدة تشمل: تنظيم محاضرات أسبوعية حول القيم العسكرية والأخلاقية والدينية. إطلاق حملات تثقيفية لمكافحة الأفكار المتطرفة وتعزيز الوعي الأمني. حضر الاجتماع العقيد احمد صالح مدير مكتب القائد العام،والعقيد خالد الفضلي نائب مدير التوجيه مدير ادارة الإرشاد الديني،والعميد عبدالحكيم الكوبي، مدير التوجيه العسكري والامني،ومدير إلادارة الإعلامية رشدي العمري وعدد من ضباط التوجيه.