نعت قيادتا الحزام الأمني ومحور يافع القتالي، ممثلتين بالمقدم ديان الشبحي والعميد أكرم الحنشي، استشهاد القائد البطل النقيب خالد قماطة، قائد قوات الطوارئ في الحزام الأمني، الذي استُشهد غدرًا على يد مطلوبين أمنيًا متهمين بجرائم قتل عدة، وذلك أثناء عملية القبض عليهم. وأكدت قيادة الحزام الأمني ومحور يافع، في بيان نعي مشترك، أن الشهيد قماطة كان أحد قادة الحملة الأمنية الرامية إلى وقف الاقتتال القبلي في مديرية الحد، حيث عمل بإخلاص وتفانٍ لإنهاء مظاهر العنف وإزالة المتارس التي أقيمت للصراع والثأر، وقدم روحه في سبيل الله، ثم من أجل إنهاء الثأرات القبلية وإرساء الأمن والاستقرار في مديريات يافع، وكان له دور بارز في القبض على العديد من الخارجين عن القانون. وأشار البيان إلى أن الشهيد قماطة لم يكن مجرد قائد شجاع، بل كان رمزًا للعدالة والنزاهة، وقف في وجه الفوضى، وسعى بكل جهده لتحقيق الأمن والاستقرار في يافع. وأشادت قيادتا الحزام الأمني ومحور يافع ببطولات الشهيد وإقدامه وعطائه الأمني الكبير، مؤكدتين أن دماءه الطاهرة ستظل نبراسًا يعزز عزيمة رجال الحزام الأمني في استكمال مهامهم الوطنية للحفاظ على أمن يافع والجنوب. وقدمت قيادتا الحزام الأمني ومحور يافع خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وزملائه، وكافة أفراد قبيلة آل قماطة، هذه القبيلة التي قدمت تضحيات جسيمة منذ انطلاق ثورة أكتوبر المجيدة، وحتى نيل الاستقلال في عام 1967، وما زالت حتى اليوم تقدم خيرة رجالها دفاعًا عن أمن واستقرار الجنوب،كما أكد البيان أن استشهاد البطل خالد قماطة لن يزيد قوات الحزام الأمني إلا عزيمة وإصرارًا على المضي قدمًا في تحقيق العدالة وتطهير يافع من كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار. وفي ختام البيان، أكدت قيادة الحزام الأمني أن حزام يافع، منذ تأسيسه، قدم التضحيات الجسيمة لتثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على النزاعات والثأرات، وإنهاء حالة الفوضى التي شهدتها بعض المديريات، حيث استشهد وجرح العديد من أبطاله منذ عام 2016، بدءًا من إنهاء فتنة “تلب” وصولًا إلى يومنا هذا. وتضرعت قيادتا الحزام الأمني ومحور يافع إلى الله عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. صادر عن قيادة الحزام الأمني ومحور يافع عنهم: المقدم/ ديان الشبحي العميد/ أكرم الحنشي