أصدر مدير مكتب نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بياناً هاماً، أوضح فيه الاخفاقات التي صاحبت بيان السلطة المحلية في محافظة حضرموت، في الرد على آخر التطورات في المحافظة وما تم كشفه من عمليات فساد بالمحافظة. وقال الأستاذ هشام الجابري مدير مكتب نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء الركن فرج البحسني، إن بيان السلطة المحلية في حضرموت أخفق في الرد على ما كشفته الصور والفيديوهات من عمليات فساد وعبث بالموارد الاقتصادية. وأشار الجابري إلى أن السلطة المحلية بحضرموت بدلاً من الرد بشكل مسؤول، عمدت على التنصل من المسؤولية وإلقائها اللوم على التدخلات الخارجية في مهامها، مشيراً إلى بيان السلطة المحلية يعكس حالة الارتباك والتخبط التي وصلت إليه السلطة منذ توليها لمهامها – حسب قوله. وبين الجابري أنه ليس من صلاحيات السلطة المحلية الحديث عن مهام أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وليس في نطاق اختصاصها، والهدف منها محاولات لحرف القضايا. وجاء في البيان الصادر عن مدير مكتب نائب رئيس المجلس الانتقالي الأستاذ هشام الجابري، والذي تلقت صحيفة (الناقد برس ) نسخة منه، ما يلي: فيما يتعلق بالبيان الصادر عن السلطة التنفيذية بحضرموت والذي تم التطرق فيه إلى القائد اللواء فرج سالمين البحسني، نؤكد أن البيان يعكس حالة من الارتباك ويكشف عن حجم التخبط الذي وصلت إليه السلطة بالمحافظة منذ توليها، من خلق الصراعات المستمرة، والفساد، والانقسامات التي أثرت بشكل سلبي على الوضع العام في المحافظة. لقد أخفقت السلطة التنفيذية في الإجابة على ما تم كشفه اليوم من صور وفيديوهات، والتي أثبتت تورطها المباشر في دعم هذه الفضائح. عوضًا عن الاعتراف بالحقائق والرد بشكل مسؤول، قامت السلطة بمحاولة التنصل من المسؤولية بإلقاء اللوم على تدخلات خارجية في مهامها. نؤكد أن هذا التدخل ليس سوى واجب وطني لقطع يد الفساد واللصوصية التي تنهش في حضرموت، وهو دور يجب أن يقوم به كل غيور على مصلحة المحافظة وأهلها وليس من قيادة عليا فقط. كما نود أن نوضح أن الحديث عن مهام أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ليس من صلاحيات السلطة المحلية في محافظة، وهذا الأمر ليس في نطاق اختصاصها وتجاوز على المجلس، هذا الحديث محاولات تهدف إلى حرف قضايا الفشل الإداري والفساد المستشري والنجاة من ما كشف اليوم . هشام الجابري