انسحاب الرئيس الزبيدي ، من إجتماع مجلس القيادة الرئاسي ، يأتي بعد رفض الطرف الآخر بتنفيذ إتفاق الرياض ، وإصلاح مسار الشراكة التي أصبحت مجرد حبر على ورق ،لا مشاركة في أي مفاوضات إذا لم تكن قضية شعب الجنوب المحور الرئيسي أي عملية سياسية وتلبي تطلعات شعب الجنوب..
لا زال رشاد العليمي الحقد بداخله على الجنوب منذ أن كان في البحث الجنائي ثم مديراً لأمن تعز، ومناصب أخرى ،يوما بعد يوم تطفو على السطح أحقاد وخبث المجلس الرئاسي ضد الشعب الجنوبي وتتجلى سياسته العفاشية التي لا تريد الخير لشعبنا، كل المحاولات لم تنجح حتى الآن في اختراق الجبهة الجنوبية الصلبة، حيث يقف الشعب الجنوبي بكل مكوناته السياسية والاجتماعية صفًا واحدًا ضد هذه المخططات..
أبناء الجنوب يطالبون بسرعة إخراج قوات الاحتلال اليمني المتمثلة بميليشيا "المنطقة العسكرية الأولى" من وادي وصحراء حضرموت، لا وقت للتراخي أو التقاعس يجب على الشماليين و المنطقة العسكرية الأولى التحرك بسرعة وحزم لمواجهة التهديدات المتزايدة من قبل مليشيات الحوثي..
ما تعانيه محافظات الجنوب هي حرب اقتصادية بديلة للحرب العسكرية تشنها قوى صنعاء اليمنية الإرهابية ضد شعب الجنوب،نحن شعب واحد ومصيرنا واحد، ولن نسمح لأي طرف كان باستغلال معاناتنا لتحقيق مكاسب سياسية..
كل قرار وكل خطوة يتخذها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تحظى بتأييد شعبي جنوبي كبير مما يؤكد على حجم الثقة بين الشعب الجنوبي وقيادتها ممثلة بالرئيس الزُبيدي..