أكد الشيخ صالح اليزيدي، أن هناك مؤامرة واضحة لتدمير مؤتمر حضرموت الجامع بعد سطوة مجموعة معينة عليه وتحويله إلى إقطاعية خاصة بهم، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يهدد هدم كيان ومخرجات المؤتمر لصالح الأعداء .
وقال الشيخ اليزيدي: "ادعاء مؤتمر حضرموت الجامع بعدم تمثيل اللواء فرج سالمين البحسني في مجلس القيادة الرئاسي هو تعدٍ واضح على شخصية حضرمية كبيرة ومناضلة، كان لها دور بارز في مواجهة القوى المعادية لحضرموت، في وقت صمت فيه البعض أو تراجعوا عن موقفهم".
وأضاف اليزيدي: "لقد أصبح مؤتمر حضرموت الجامع غير جامع وغير قادر على تمثيل الجميع، بعد أن تم اختطافه من قبل زمرة تحاول إعاقة مشروع الاستقرار في الجنوب، وهو ما يخدم بشكل غير مباشر القوى الشمالية، رغم ادعائهم حب حضرموت وأهلها".
وأوضح الشيخ صالح اليزيدي أن "جر حضرموت نحو الفوضى عبر الدعوات التحريضية ضد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجنوبيين يمثل حالة من التهور، ولن تبنى حضرموت بهذه الطريقة ، بل ستتعرض لمزيد من التشتت والانقسامات".
وأشار اليزيدي إلى أن "اللواء البحسني هو ممثل حضرموت الحقيقي، وهو من يحمل مشروع حماية حضرموت، وقد تحمل هذا الهم وحده في مواجهة التحديات التي مرت بها المحافظة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه من قبل من يدعون تمثيل حضرموت اليوم".
