رحب مجلس الأمن الدولي،  بتوقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي على إتفاق الرياض وجدد التأكيد على إلتزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
ودعا مجلس الأمن في بيان صحفي له أمس بهذا الصدد ، رصده " الناقد برس " ، الأطراف اليمنية لتمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات شاملة وجامعة ، لإنهاء النزاع في اليمن  والمضي قدماً نحو الإنتقال السلمي.
"الناقد برس " يعيد نشر بيان مجلس الأمن الدولي،  الذي رحب فيه بالتوقيع على اتفاق الرياض،كما ورد : ​
يرحب أعضاء مجلس الأمن الدولي،  بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2019. كما يرحبوا بجهود الوساطة للمملكة العربية السعودية ، مع الاعتراف بأن هذه الاتفاقية تمثل خطوة إيجابية وهامة نحو حل سياسي شامل وشامل لليمن.
ويؤكد أعضاء مجلس الأمن مجددا دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن ، مارتن غريفيث ، للعمل مع الأطراف اليمنية لتمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات شاملة وجامعة، دون تأخير ، حول الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء النزاع والمضي قدماً نحو الانتقال السلمي .
كما يؤكد مجلس الأمن من جديد دعمه الكامل للتوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها تشرك جميع الأطراف في حوار شامل لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين ، بمن فيهم أولئك الموجودون في الجنوب وكذلك النساء والشباب ، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بما في ذلك القرار 2216 (2015) ، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ويكرر أعضاء مجلس الأمن دعوتهم إلى الطرفين (الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي) لمواصلة تنفيذ اتفاق استكهولم على نطاق أوسع.
ويؤكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.