قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن اتفاق الرياض أكد أن حل الأزمة اليمنية ممكن عبر الحوار الصادق والجدية في وقف الحرب أو استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، وأن الفرصة مهيأة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة".
وأضاف في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن الاتفاق سيكون منطلقاً لمرحلة جديدة عنوانها الأمن، والاستقرار، والتنمية في اليمن. والذي يضاف لجملة جهود سياسية بذلتها المملكة في الأزمات اليمنية المختلفة.
وكشف آل جابر أن السفارة السعودية تخطط لمباشرة أعمالها من عدن قريباً لتقديم الدعم للحكومة اليمنية. لافتا "أنهم موجودين ويعملون في الجانب السياسي جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة، إضافة إلى أن القسم القنصلي يعمل لإصدار كامل أنواع التأشيرات منذ أكثر من عامين ونصف العام".
وأشار "أن وجود الحكومة بكامل أعضائها في عدن سوف يجعلها تطلع وتوفي بالتزاماتها؛ سواء في التنمية أو الخدمات أو دفع الرواتب وغيرها من الجوانب الاقتصادي".
وعن عدد مكاتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي تم افتتاحها قال السفير السعودي "افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 7 مكاتب في 7 محافظات، وسيتوسع دوره في جميع المناطق المحررة".
وتابع "تغطي مشاريع ومبادرات البرنامج الجانب الاقتصادي والتنموي في 7 قطاعات رئيسية تتعلق بالبنية التحتية والخدمات الأساسية وبناء القدرات وخلق فرص العمل".