أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع أعداد الشهداء بين الجرحى نتيجة إغلاق إسرائيل لمعبر رفح إلى 292 فلسطينيا، وفيما تواجه قوات الاحتلال اتهامات باستخدام أسلحة حرارية وكيميائية، اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إسرائيل بكسر جميع قواعد الحرب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان “ارتفع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم والذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح الحدودي منذ 72 يوما، إلى 292 شهيدا”.
وأوضح أن الشهداء “ضمن الجرحى الذين كان يجب أن يتلقوا العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر”.
وأشار المكتب إلى أنه منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح، حُرم أكثر من 3500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة، وأكد وجود 25 ألف طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق معبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج، ما يهدد بقاءهم على قيد الحياة.
بدوره، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 162 مدرسة ومركز نزوح بشكل مباشر، بعضها تؤوي قرابة 8 آلاف نازح.
وأكد الثوابتة للجزيرة أن الاحتلال يحدد مناطق باللون الأخضر على أساس أنها “آمنة” وعندما يتوجه المواطنون إليها يقوم بقصفهم بالأسلحة المحرمة دوليا، كما جرى في مجزرة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع.
وتحدث عن وصول 320 شهيدا وجريحا إلى المستشفيات خلال الأيام الماضية وهم مصابون بأسلحة حرارية وكيميائية، وقال إن بعضهم مصاب بحروق في أكثر من 60% من أجسادهم.