قررت رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، أن تحث أنديتها على رعاية المواهب المحلية الصاعدة وتحويل دائرة اهتمامها إلى جذب اللاعبين الشبان الدوليين الواعدين بعدما خطفت الأنظار بالتعاقد مع لاعبين بارزين مقابل أموال طائلة.

وتعاقدت أندية الدوري مع 97 لاعبًا أجنبيًا الموسم الماضي، وتبرز من بين الأسماء التي تلعب في المسابقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عامًا) والمهاجم البرازيلي نيمار (32 عامًا).

وقال الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) إن أندية المملكة من بين أكثر خمسة أندية إنفاقًا في سوق الانتقالات الدولية لأول مرة بعدما أنفقت 970 مليون دولار في 2023 مقابل 50.4 مليون دولار في 2022.

وقال متحدث باسم الرابطة لوكالة رويترز: "بالتركيز على جذب المواهب الدولية الشابة، نهدف لمنح شبابنا فرصة التعلم من الأفضل عالميًا".

وأضاف: "هذا التركيز الإستراتيجي على اللاعبين الشبان يسمح لنا ببناء نجاح وقدرة تنافسية واستدامة على المدى البعيد على مستوى الدوري والأندية".



وتدخل قواعد تحفيز تطوير الشباب حيز التنفيذ في الموسم المقبل.



وتنص الخطة على منح الأندية مقعدين إضافيين للاعبين دوليين تحت 21 عامًا.

كما تنوي الرابطة تقليص عدد أفراد تشكيلة المباراة من 30 إلى 25 لاعبًا، في خطوة قال المتحدث إنها تهدف إلى "تقليل التأثير غير المرغوب المتمثل في وجود تشكيلة متخمة، ومن ثم منح اللاعبين الشبان الجدد مزيدًا من الفرص".

وتبرز من بين أولويات الموسم المقبل الاستدامة المالية ورفاهية اللاعبين وتطوير الأندية.



وقال المتحدث: "قبل فترة الانتقالات الصيفية، عملت الرابطة مجددًا بشكل وثيق مع أنديتها البالغ عددها 18 للمساعدة في الحصول على أفضل المواهب الممكنة".



وشارك 14 لاعبًا ممن ينافسون في الدوري السعودي ببطولة أوروبا، وهو العدد الأكبر بين مسابقات الدوري الأخرى خارج القارة العجوز ومثّل الدوري الأمريكي ثمانية لاعبين.

كما تواصل أندية الدوري السعودي جذب أبرز المواهب على الصعيد الإداري.



وعين الشباب دومينيكو تيتي - المدير الفني السابق في سامبدوريا، مديرًا رياضيًا، بينما استعان النصر بفرناندو إيرو مدرب إسبانيا السابق مديرًا رياضيًا.

وانضم إستيف كالزادا، الرئيس التجاري السابق لمجموعة سيتي لكرة القدم والمدير التنفيذي للتسويق في نادي برشلونة، إلى الهلال رئيسًا تنفيذيًا.