أحتشد الآلاف بسيئون حاضرة وادي حضرموت عصر يوم الجمعة الموافق 05 / 07 / 2024 م ، في فعالية احتجاجية كبرى بدأت بمسيرة سلمية مرورا بالشارع العام حتى المنصة أمام بوابة أستاد سيئون الأولمبي ، يتقدمهم الكابتن عيسى عوض الصيعري رئيس نادي سيئون الرياضي والصحفي خالد الكثيري رئيس لجنة متابعة تعويضات النادي . الفعالية رفعت شعارات " أقفلوا السدة " وتطالب بإغلاق أستاد سيئون الأولمبي حتى تسليم منشآت نادي سيئون الرياضي وهي الفعالية التي نظمتها ودعت إليها لجنة متابعة تعويضات نادي سيئون الرياضي في وقفة احتجاجية . وألقيت في الفعالية الهتافات الحماسية لرابطة نادي سيئون الرياضي وشعارات الوقفة الاحتجاجية ، ثم ألقى الصحفي خالد الكثيري بيان الفعالية . وجاء في البيان ،ان هذه الوقفة هي أول خطواتها التصعيدية للمطالبة بمنشآت نادي سيئون الرياضي ، وسوف يكون لها برنامج تصعيدي لاحق بالتزامن مع أنطلاق دور ال 4 لكأس حضرموت " المزمع أنطلاقه بعد شهر تقريبا ". كما أكدت الوقفة الاحتجاجية الوقوف مع الكابتن عيسى عوض الصيعري رئيس نادي سيئون الرياضي ،الذي أجتهد كثيرا في المطالبة بمنشآت النادي ، مشيرة في بيانها إلى أنه قد واجه الكثير من الضغوطات في سبيل إثنائه عن هذه القضية ، وإذ تؤكد الوقفة الاحتجاجية ضرورة أستعادة منشآت ناديها فإنها تشدد أيضا على الوقوف مع الكابتن عيسى عوض الصيعري وتحذر من المساس به كرئيس للنادي من جهة ومن جهة أخرى لأمنه الشخصي وتعتبر الكابتن عيسى خط أحمر ، وتضيف" وبالمثل رفيقه الصادق الأمين محمد علي محروس الذي أحتفظ بالوثائق الشرعية والقانونية لمنشآت النادي وملاعبه كما تقدمت الوقفة الاحتجاجية في بيانها بالشكر لرابطة مشجعي نادي سيئون الرياضي ولكل من ساعد في هذا الجهد الكبير بأي شكل من الأشكال . وتوج الببان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية بنص فقرته الأخيرة " وان كنا نرحب بالتغيير والتغيير من سنن الحياه فإننا نؤكد ان الوقفة في منأى عن الصراعات بين السلطات ومناصبها السابقة كانت أو اللاحقة ، ولسنا طرف مع أي جهة سلطوية أو سياسية ولانشجب سابق ولانزكي لاحق ، صاحبنا هو من يسلمنا منشآت نادينا وكفى بالله وليا ونصيرا " . هذا وقد حضر الفعالية جمع من الشخصيات الرياضية والحقوقية والشخصيات الاجتماعية بمديرية سيئون .