في واحدة من أصغر قرى إيطاليا، تجرى واحدة من أغرب الانتخابات في العالم.
أما القرية فهي إنغريا القريبة من تورينو شمالي إيطاليا ويسكنها فقط 46 نسمة، وأما الانتخابات فيخوضها في المجمل 30 شخصا، أي أكثر من ثلثي السكان.
ورغم ذلك يواجه إيغور دي سانتيس رئيس بلدية إنغريا تحديا صعبا في الانتخابات المحلية المقررة الأسبوع المقبل، في سعيه إلى ولاية رابعة لمنصبه.
وحسب تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، يغلب على انتخابات البلدة طابع عائلي، إذ أن والدة دي سانتيس انضمت إلى منافسه ريناتو بوليتو، علما أن جده كان عمدة القرية لمدة 30 عاما.
وقال دي سانتيس: "طلبت من والدتي الانضمام إليّ، لكن بعد أن رأت أن قائمة بوليتو أغلبها من النساء، قررت الانضمام لها. إنهم جميعا متطوعون عملوا بجد من أجل القرية".
وتقع إنغريا في وادي سوانا المحاط بالجبال، وتواجه مشكلات مثل هجرة السكان نتيجة ضعف الخدمات والتحديات المتعلقة بالثلوج خلال الشتاء.
ومنذ عام 2022، عندما تم تصنيفها ضمن أجمل القرى في إيطاليا، كان على إنغريا أيضا أن تتعامل مع زيادة أعداد السياح لدرجة لا تتحملها إمكاناتها المحدودة.