أشاد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بدعم الإتحاد الأوروبي للعملية السياسية في اليمن، ومساهمات الإتحاد القيمة في المجال الإنساني.
وأشار رئيس الوزراء، للحاجة إلى رقابة فاعلة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، خاصة في ظل ما تكشف من استغلال مليشيا الحوثي الانقلابية للمساعدات الإنسانية ونهبها من أفواه الجائعين لتمويل حربها على الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج، حيث جرى مناقشة علاقات التعاون بين بلادنا والاتحاد الأوروبي، والتطورات والمستجدات على الساحة الوطنية.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم للإتحاد الأوروبي وللشركاء الدوليين لتسيير الاعمال الاغاثية والإنسانية.
موضحاً، أن الحكومة ولتخفيف ازمة المشتقات النفطية والتي افتعلها الحوثيون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، قدمت مبادرة للسماح لعدد عشر سفن تحمل مشتقات نفطية بالدخول الى ميناء الحديدة، وفقاً لضوابط تضمن تخصيص العائدات الضريبية والجمركية لصالح تسديد رواتب موظفي القطاع العام.
وفيما يخص عملية السلام بشكل عام، قال رئيس الوزراء إن مراوغة مليشيا الحوثي ورفضها الالتزام باستحقاقات اتفاق استوكهولم والتي كان من المفترض أن ترسي قواعد بناء الثقة وتقدم نموذجاً لسلام شامل مستدام في اليمن؛ يؤكد على عدم جدية هذه المليشيات ورفضها للسلام بشكل مطلق.
واضاف" لقد بات واضحاً أن هذه المليشيات تعمل كذراع لإيران وتستهدف استقرار وسلام المنطقة بشكل عام، وايران تسعى لاستخدام هذه المليشيات لابتزاز المجتمع الدولي، وإجمالاً لن يقبل اليمنيون أن يتم إرتهان حاضرهم ومستقبلهم لأجندات عنصرية طائفية".
من جانبه أعرب سفير الاتحاد الأوروبي هانز جروندبرج، عن تقديره لمبادرة الحكومة للتخفيف من ازمة المشتقات النفطية وما لذلك من اثر في الجانب الإنساني.
وأكد السفير هانز، أن الاتحاد الأوروبي حريص على تقديم الدعم التنموي والفني؛ لتعزيز قدرات الحكومة اليمنية إلى جانب الدعم الإنساني لتخفيف المعاناة الإنسانية.