أشاد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بجهود المملكة العربية السعودية المخلصة؛ للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية اليمنية في مواجهة المشروع الإيراني، وإفشال أجندته التدميرية، والتخريبية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار دول الجوار، والمنطقة والعالم، وتهديد سلامة الملاحة الدولية عبر وكلائها الحوثيين.
وأعرب الدكتور معين عبدالملك، عن ثقته في أن يُسهم اتفاق جدة عقب التوقيع عليه؛ في تسريع إنهاء الانقلاب الحوثي، وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن، والدخول في مرحلة جديدة من البناء والتنمية لتخفيف معاناة الشعب اليمني على امتداد الوطن.
كما وأثنى رئيس الوزراء، على موقف المانيا الاتحادية الداعم للحكومة والشعب اليمني على مختلف المستويات، والذي يأتي مُجسداً للعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، والحرص المشترك على استمرار تعزيز هذه العلاقات المتميزة.
جاء ذلك خلال استقبال دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، سفيرة المانيا الاتحادية لدى اليمن كارولا مولر، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الالمانية في مختلف المجالات، والدور الانمائي والإنساني للأصدقاء الألمان تجاه الشعب اليمني، وتوجهاته للمرحلة القادمة.
كما ونوقش في اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والموقف الالماني الثابت والداعم للشرعية في اليمن، وحرصها على إحلال السلام، وفقاً للقرارات الدولية المُلزمة بما يؤدي الى عودة الدولة، وإنهاء الانقلاب، ووضع حدٍ لمعاناة اليمنيين.
وأشار الدكتور معين عبدالملك، إلى استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية وبإيعاز من داعميها في طهران في رفض كل خيارات السلام ؛والتمادي في الانتهاكات الوحشية ضد المدنيين، واستهداف دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية.
مؤكداً، أن ذلك يتطلب بالمقابل موقفاً حازماً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم الحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ لاستكمال إنهاء الإنقلاب في حالة استمرار عدم الرضوخ للسلام؛ وتطبيق القرارات الملزمة، والإنصياع للإرادة المحلية والدولية، ووضع حد لهذه الحرب العبثية التي اشعلتها نيابة عن ايران.
من جهتها، جددت السفيرة الالمانية كارولا مولر دعم بلادها للشرعية اليمنية وحرصها على تحقيق السلام وإنهاء معاناة اليمنيين.
وأكد السفيرة مولر، أن ألمانيا مستمرة في تقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني في هذه الظروف، لافتةً للعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات.