قالت مصادر عسكرية اليوم الأحد، إن قوات سعودية ستتولى تأمين مطار عدن الدولي بديلا عن القوات الإماراتية التي انسحبت خلال الساعات الماضية وأخلت القاعدة العسكرية ومطار عدن من الاليات والمعدات العسكرية.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تتم عملية الاستلام والتسليم اليوم، على أن تغادر القوات الإماراتية إلى مقر التحالف في البريقة.
وأضافت أن ترتيبات أمنية تجري في هذه الأثناء لتسليم مهام تامين مطار عدن الدولي لقوات سعودية خلفا للقوات الإماراتية.
ومن المتوقع أن تشارك قوات سودانية في تأمين المطار إلى جانب القوات السعودية.
وكانت مسودة اتفاق جدة كشفت عن تشكيل حكومة وحدة مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
وحسب قناة الجزيرة، فإن مسودة اتفاق جدة تنص على استيعاب المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في الحكومة والسلطة المحلية، وتشمل المسودة بنودا أمنية وعسكرية وسياسية وضمانات.
وتنص المسودة على إشراف المملكة العربية السعودية على هيكلة قوات الأمن وإنشاء قوة أمنية محايدة لتشرف على الانتقال، كما تنص على تشكيل السعودية فريق سياسي في عدن للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
وبحسب المسودة فإن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو من يعين رئيس الحكومة ووزراء الحقائب السيادية.
كما تنص الاتفاقية أيضا على إشراك المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في مفاوضات الحل السياسي الشامل، وتضمنت الاتفاقية دمج التشكيلات العسكرية والأمنية في هياكل وزارتي الدفاع والداخلية في اليمن.
وتلزم مسودة الاتفاق الموقعين بعدم تشكيل أي قوات خارج مؤسسات الدولة.