عقد ظهر اليوم الأحد الموافق 24-3-2024 م، بمبنى السلطة المحلية بالعاصمة عدن، برعاية معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لمجلس، لقاء تقييمي من قبل اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب بنسخته السابقة، والذي يأتي في إطار التهيئة لانطلاق البرنامج الوطني للشباب بنسخته الثانية. وعقد اللقاء رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب، عبد الرؤوف زين السقاف، بحضور ووكيلي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، صالح محمود وأرسلان السقاف، ومحمد الجنيدي مدير مكتب وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لمجلس، ومدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، د. نوال جواد. شهد اللقاء التشاوري التقييمي لبرنامج الوطني للشباب بنسخته الأولى، حضور لفيف من ممثلي منظمات المجتمع المدني، وشريحة الشباب، وشريحة ذوي الهمم، وشريحة المرأة، وعدد من الناشطين في التواصل الاجتماعي والإعلاميين. في اللقاء، تحدث وكيل العاصمة عدن لشؤون الشباب، عبد الرؤوف زين السقاف، عن أهمية البرنامج الوطني وأنه جهد يرمي نحو تحشيد طاقات الشباب، ومنظمات المجتمع المدني، ورجال المال والأعمال، والسلطة المحلية بالعاصمة عدن. وأشار إلى أن ذلك تمثل من خلال عقد مؤتمرات وتنظيم ورش عمل متخصصة للشاب، علاوة على خلق مساحة خاصة للشباب لغرض تمكينهم في أسواق العمل. ونوه رئيس اللجنة الإشرافية الوكيل السقاف، إلى أن الجهد المبذول يجب أن يكون جهد عملي، بالإضافة إلى تكريم الأوائل في المجالات المختلفة، الرياضية والثقافية والتعليمية. تبع ذلك صياغة مشروع متكامل يتمثل في أربعة مسارات: الأول، مسار التدريب والتأهيل؛ والثاني، عقد المؤتمر للتنمية والشباب؛ والثالث، مسار المبتكرين والمخترعين؛ والرابع، هو جائزة وزير الدولة محافظ أحمد حامد لمجلس، للشباب والشابات. وتحدث عن أن هناك جهودا لتعميم هذه الفكرة على ربوع المحافظات المحررة، وخاصة وأن الجهود المبذولة مع الشباب والطلاب وتكريم الطلاب الأوائل باتت تحظى بنظرة إيجابية من قبل المتهمين والجهات ذات الاختصاص. وقال: "ما يميز البرنامج الوطني بنسخته الأولى هو أنه لفيف من العمل المنظمات المدنية بالمدينة مع جهات حكومية للعمل مع الشاب برعاية سلطة محلية بالعاصمة عدن". واستمعت اللجنة الإشرافية على البرنامج بحضور رئيسها الوكيل عبدالرؤوف السقاف، جملة من الملاحظات على النسخة الأولى التي وضعها الحاضرون لبرنامج الوطني للشباب والتي تمثلت في ضرورة تعزيز الجانب الإعلامي للبرنامج ذاته، وضرورة تعزيز التشبيك مع منظمات المجتمع المدني العاملة في إطار الشباب، ضرورة خلق شراكة مع الجهات الحكومية الموجهة للمنظمات الدولية نحو الاحتياج وتحديد وزارة التخطيط والتعاون الدولي نحو صرف برامج المنظمات الدولية لمثل هذه الأنشطة، خلق شراكات فاعلة لتعزيز عمل الشباب بالإضافة إلى توسيع عمل البرنامج. أكد الحاضرون ضمن المقترحات على ضرورة الاستفادة من الشراكة الموجودة بين البرنامج والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية المختلفة والتي تهدف إلى إنشاء صندوق لتقديم منح عبر قروض دون فوائد وضمانات ميسرة للشباب، وذلك لمساعدتهم على بدء مشاريعهم الصغيرة. ودعا الوكيل السقاف، الحاضرين بعد أن أستمع منهم إلى الملاحظات التي وضعوها على النسخة الأولى من البرنامج الوطني إلى تقديم يد العون والمبادرة بالعمل التطوعي في إطار البرنامج الوطني للشباب والشابات وتقديم الرؤى بشكل مكتوب ونقاط وتبادل الأفكار مع إبداء السلطة المحلية تقديم ما يتطلبه الأمر من استحقاق مادي بشكل رمزي كل ذلك بسبيل الارتقاء والتطوير للبرنامج الوطني بنسخته الثانية. وختم السقاف بقوله: "إلى أن جميع الملاحظات سوف تأخذ بعين الاعتبار وأن جميع ما طرح في اللقاء من طرح ونقد وتقييم مسار وتصويب وتطوير وتحديث سوف يكون حط اهتمت اللجنة الإشرافية للعمل عليه مستقبلا في النسخة القادمة."