قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الخميس، إن "الحوثيين استهدفوا الشحن الدولي في خليج عدن بصاروخ باليستي مضاد للسفن".
وأضافت أنه : "في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، حوالي الساعة 2 صباحا بتوقيت صنعاء، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن".
وتابعت "سنتكوم" في بيان على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "إحدى السفن التجارية أفادت أنها لاحظت بصريا تأثير الصاروخ على الماء، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
وهذا هو الهجوم الـ 27 للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حسب البيان نفسه.
وحتى الساعة (20:10 ت.غ) لم يصدر تعليق من جماعة الحوثي على اتهام "سنتكوم".
وفي وقت سابق اليوم، توعد عبد الملك الحوثي، كل من يخاطر عسكريا ضد بلاده بـ"دفع الثمن"، مشددا على أن "أي اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا دون رد".
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة اليمنية، وتابعها مراسل الأناضول.
وأعلنت جماعة "الحوثي" الأربعاء في بيان، تنفيذها مساء الثلاثاء "عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية وطائرات مسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان" الإسرائيلي.
وباستهداف السفينة الأمريكية، يدخل التوتر في البحر الأحمر مرحلة تصعيد جديدة، بعد أن كان الحوثيون يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تشكيل قوة مهام بحرية تضم عددا من الدول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 بالمئة في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة المالية.