عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم السبت، اجتماعها الدوري لشهر ديسمبر، برئاسة العميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة. واستعرض العميد مهدي، آخر المستجدات السياسية والعسكرية على الساحة الجنوبية والدولية، وأهمية النتائج التي حققتها القيادة الجنوبية في المسار السياسي الخارجي، مشيرا إلى أن هناك تعاطي دولي حقيقي مع حل قضية الجنوب بقيادة مشروعها السياسي المتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وأن المرحلة الراهنة تتطلب بذل المزيد من الجهود لتحقيق الهدف المنشود. وأشار رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة، إلى أن الضالع تمر بظروف معيشية صعبة، وأن الجميع أمام مسؤولية كبيرة لمواجهة التحديات والقضاء على جميع المشكلات التي تواجه أبناء المحافظة، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود وتلافي جميع المشكلات ومحاربة الظواهر المخلة بأمن المجتمع وتعزيز الجبهة الداخلية. ووقفت الهيئة، أمام التقارير المنجزة للإدارات المحلية للهيئة، والعديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بخطة نشاطها للعام 2024، وكيفية وضع الخطط والبرامج الحديثة لمواكبة التطورات، وتعزيز مستوى العمل التنظيمي والسياسي بما يخدم تطلعات شعب الجنوب. وناقش الاجتماع، العديد من القضايا والمشاكل المتعلقة بأوضاع المحافظة والمديريات، وأهمية بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لخلق وضع أفضل بما يسهم في التخفيف من حدة معاناة أبناء المحافظة. وشددت الهيئة، على ضرورة بذل المزيد من الجهود ومواجهة كل التحديات المركبة، والنزول إلى السوق لمتابعة التجار المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية، وفرض رقابة على الصيدليات والمحال التجارية المخالفة للقانون، ومحاربة جميع أشكال الظواهر الآفة التي تؤثر على السلم والأمن الاجتماعي. وخرج الاجتماع، بعدد من القرارات والتوصيات التي تسهم في تعزيز العمل التنظيمي والسياسي، والوقوف إلى جانب قضايا وهموم أبناء المحافظة وتذليل كل التحديات والصعوبات التي تواجههم ومساندة السلطات المحلية في عملها