اختتم، اليوم الخميس، برنامج الزيارات الميدانية للمعالم الأثرية والتاريخية في العاصمة عدن، الذي تنظمه دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالشراكة مع إدارة المرأة والطفل لانتقالي العاصمة.   وفي البرنامج الذي يستهدف عددًا من طلاب وطالبات التعليم الأساسي في مديريات العاصمة، تحدثت الأستاذة ياسمين مساعد حميد، رئيس دائرة المرأة والطفل، خلال الزيارة بكلمة توجيهية للطلاب أشارت فيها إلى أهمية الحفاظ على المعالم الأثرية كونها شاهدًا تاريخيًا للحضارات القديمة التي عاشت في الجنوب.   وأكدت حميد على أهمية الاستفادة من هذه الزيارات الميدانية كونها تعتبر في إطار التعليم، وتساعد الطلاب على فهم واستيعاب المعلومات التاريخية حول المعالم الأثرية، مشيرة إلى أن الجنوب بحاجة إلى جيل واعي بتاريخه يسهم بالدفاع عن معالمه التاريخية للحفاظ عليها حتى تستفيد منها الأجيال القادمة.   وتضمن اليوم الختامي للبرنامج زيارة ميدانية للمواقع التي لم تتناولها الزيارة الأولى لصهاريج عدن، حيث تم تعريف الطلاب والطالبات من قبل المرشد على أبرز المعلومات حول المكان.   وشملت الزيارة قصر السلطان العبدلي، حيث طاف الطلاب في داخله متعرفين على تاريخ المكان العتيق وتفاصيل معماريته الفريدة.   وفي ختام الزيارات، عبر الطلاب عن شكرهم لدائرة المرأة والطفل على تنظيمها هذا البرنامج الذي ساهم في تعزيز المعلومات التاريخية عن مدينتهم.   شارك في الزيارة العقيد محمد حسين جارالله، رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية صيرة.