دعا لقاء موسع عقده فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في المكلا اليوم الأربعاء، مع عدد من منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية والمسرحين قسرا، إلى الإسراع بتحرير ماتبقى من أرض الجنوب وفي مقدمتها وادي حضرموت، قبل الدخول في أي مفاوضات للسلام.. وأكد اللقاء الذي رأسه المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة المجلس،وشارك فيه رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، واللواء الركن فضل عبد الله باعش قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظات (عدن - لحج - أبين - الضالع) ورئيس الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بحضرموت العميد سالم سعيد بادحيدوح المرشدي،أهمية وضرورة التعجيل بتنفيذ قرار هيكلة القوات المسلحة الجنوبية، وإعادة بنائها على أسس وعقيدة قتالية وطنية. لافتين إلى أن أبناء الجنوب يتطلعون إلى بناء جيش وطني نظامي مهني، منضبط عسكريا، ولاؤه للجنوب ولشعب الجنوب وقضيته. وطالب العسكريون والأمنيون المبعدون قسرا من وظائفهم، قيادة المجلس الانتقالي، بتبني قضيتهم وتكثيف ضغوطها على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمعالجة مظلمتهم المستمرة منذ ٢٩ عام.. كما طالب المشاركون في اللقاء بإعطاء حضرموت حصتها ونسبتها المستحقة من التأهيل والتدريب في الكليات العسكرية والشرطة. وثمن الشعيبي صمود وتضحيات قوات النخبة الحضرمية، ودورها البطولي في تحرير ساحل حضرموت من الارهاب.. مشيدا بمهنيتها وجاهزيتها في حفظ الأمن والاستقرار في مديريات الساحل. ناقلا إلى المشاركين في اللقاء، تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونوابه وأعضاء هيئة الرئاسة.. لافتا إلى أن قيادة المجلس تشعر بمعاناة أبنائها وأخوانها العسكريين الصامدين والصابرين على انقطاع مرتباتهم وتأخرها لأشهر، وهزالة مايحصل عليه المسرحون قسرا. ونوه العميد المحمدي، في كلمته في اللقاء، بجهود قيادة المجلس الانتقالي وتبنيها لمظلمة المسرحين قسرا.. مؤكدا أهمية تكثيف الضغوط على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتنفيذ القرارات الصادرة بشأن هذه المظلمة، لأكثر من مرة منذ عهد الرئيس السابق عبدربه منصور.