عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر، برئاسة العميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة. واستعرض مهدي في مستهل الاجتماع، الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الخارجية، مشيرا إلى أهمية مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في الدورة الـ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة ومعطياتها السياسية. وأشاد رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، بصمود الشعب الجنوبي وقواته الباسلة في مواجهة التحديات والظروف والمحن والمخاطر المحدقة بهم من قبل أعداء الجنوب، ووقوفهم المطلق إلى جانب قيادتهم السياسية الجنوبية في مواصلة بناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة. وتطرقت الهيئة التنفيذية إلى العديد من القضايا والمشكلات ذات الصلة بأوضاع المحافظة، داعية الجميع إلى مضاعفة الجهود وشحذ الهمم والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بواقع خدمات المحافظة، وتسهيل الإجراءات اللازمة أمام المواطنين. ووقف الاجتماع، أمام تقييم أداء عمل الإدارات المحلية للهيئة، والتقارير والأنشطة المنفذة خلال شهر أغسطس، وكيفية وضع الخطط والبرامج الحديثة المتواكبة مع ظروف المرحلة الراهنة، والإسهام في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية وتقوية الجبهة الداخلية والتصدي للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجنوب. وناقش المجتمعون، الأوضاع العامة بالمحافظة، وسُبل وضع المعالجات اللازمة لاجتياز التحديات والمشاكل التي تواجه أبنائها، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب هموم المواطنين وتسهيل الإجراءات اللازمة أمامهم والبت في القضايا والمشكلات المدنية العالقة والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية. وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز أداء المجلس في المحافظة والمديريات، بما يتماشى مع سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي.