نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون وادي وصحراء حضرموت، اليوم الخميس، لقاءً تشاوريا للشخصيات الاجتماعية والشبابية بمديرية سيئون، تحت شعار "إيمان بمبدأ الشراكة الوطنية الجنوبية وتجسيدا للتلاحم الجنوبي". وتطرق أحمد عمر الحامد مدير الإدارة السياسية، في كلمته، إلى أهم محاور اللقاء، ناقش المحور الأول الاتجاهات الرئيسية لإدارة المرحلة الراهنة بمحافظات الجنوب على الصعيد الداخلي والخارجي، وتناول المحور الثاني مبادئ وأهداف وأسس بناء المجلس الانتقالي الجنوبي. واستعرض محمد محسن الكثيري مدير الإدارة التنظيمية، آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية على الصعيد الداخلي والخارجي، والتحديات التي يواجهها المجلس الانتقالي الجنوبي والشعب في ظل الحملة الشرسة التي يشنها أعداء القضية الجنوبية. وناقش المدرب محبوب فرج أمان، الاتجاهات الرئيسة لإدارة المرحلة الراهنة وكيفية العمل خلال المرحلة الحالية للوصول إلى تحقيق هدف شعب الجنوب، متطرقا إلى المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والمسار الثقافي والاجتماعي وحقوق الإنسان ومسار العلاقة مع الخارج، والتي يهدف من خلالها تقوية الجبهة الداخلية والخارجية للمجلس الانتقالي. وقدم أحمد الحامد، ملخصًا عن مبادئ وأهداف وأسس بناء المجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرا أن المجلس الانتقالي الجنوبي كيانًا تم تفويضه من قبل شعب الجنوب لتمثيل القضية الجنوبية في المحافل الدولية والإقليمية، ويعبر عن تطلعات الشعب في استعادة دولتهم الجنوبية الاتحادية المنشودة كاملة السيادة. وعبرت الشخصيات الاجتماعية والشبابية عن شكرها وتقديرها لمدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة على تنظيم اللقاء التشاوري لأبناء مديرية سيئون، بهدف تقديم رؤية شاملة وواضحة عن المجلس الانتقالي الجنوبي وتوجهاته في إدارة المرحلة الراهنة التي يسعى المجلس لتحقيقها.