عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم السبت، اجتماعها الدوري لشهر أغسطس، برئاسة العميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة.
ووقفت الهيئة التنفيذية، أمام التقارير والأنشطة المنفذة للإدارات التنفيذية للهيئة، متطرقة لعدد من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعمال اجتماعها، والجهود المبذولة من قبل القيادات المحلية للمجلس في المديريات.
واستعرض العميد مهدي، الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي في الساحة الجنوبية، مؤكدًا أن الوضع الراهن الذي يمر به أبناء الجنوب يتطلب المزيد من الصبر والتماسك والصمود، من أجل تجاوز ظروف المرحلة والتصدي للمشاريع والمخططات التآمرية التي تحاك ضد الشعب الجنوبي وقضيته الوطنية.
وشدد مهدي، على ضرورة مضاعفة الجهود، والوقوف إلى جانب احتياجات المواطنين، وتسهيل الإجراءات اللازمة التي تسهم في تذليل الصعاب والتحديات التي تقف أمامهم، مشيرا إلى أن الضالع تمر بظروف استثنائية وتتحتّم الوقوف على قلب رجل واحد لأجل النهوض بواقع خدماتها المعيشية، وتوحيد الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع، العديد من القضايا التي تهم أوضاع المحافظة، وكيفية العمل على مساعدة الجهات المعنية في أداء مهامها وتذليل الصعوبات التي تعترض سير عملها، مشيدا بالانتصارات العسكرية والأمنية التي حققتها القوات الجنوبية في جبهات القتال، وتحرير مناطق مودية بمحافظة أبين، ومواصلة تطهير وادي عومران من الجماعات الإرهابية.
وخرجت الهيئة التنفيذية من اجتماعها، بعدد من القرارات والتوصيات لتعزيز من دور عمل المجلس بالمحافظة وتطوير خطط وبرامج الإدارات المستقبلية، والمشاركة الفاعلة، إلى جانب معالجة القضايا والمشكلات التي تمس حياة المواطن.
