كتب / محمد الحداد
عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت
قرار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القاضي بدعوة أعضاء الجمعية الوطنية لعقد دورتها السادسة في مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت يوم ٢١ مايو الجاري له من الدلالات والمعاني الكثير ، حيث اختص الرئيس القائد لحضرموت شرف وتقدير لاحتضان الدورة السادسة للجمعية الوطنية لما تمثلة حضرموت من مساحة وسكان ومقومات عدة ، و ماخلده ابناء حضرموت من عادات وقيم وانتهاج الوسطية والاعتدال ونشر تعاليم الدين الإسلامي في ربوع بلدان المعمورة وماتحتله حضرموت من اهتمام بالغ من كل الجنوبيين، ومايؤكد اختيار انعقاد دورة الجمعية للمرة الثانية هوان ثلث أعضاء الجمعية من ابناء المحافظة وفقا لمعياري المساحة والسكان الذي تشكلت بموجبها الجمعية.
اضف الى ذلك تحديد يوم ٢١ مايو لانعقاد الدورة متزامنه مع الذكرى ال٢٩ لإعلان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض فك الارتباط بين الدولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) و( الجمهورية العربية اليمنية ) من مدينة المكلا صيف ٩٤.
والأهم ان يأتي انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية بعد الانتصار السياسي للتوقيع على وثيقة الإجماع الوطني الجنوبي وإقرار هيكلة المجلس الإداري وصدور عدد من القرارات الهامة والشجاعة لتعزيز وحدة الصف والكلمة في ظل تحديات معقدة وصعبة اخرست تطاولات الرهانات القوى المتربصه بشعب الجنوب. وضرب المجلس الانتقالي اجمل واروع صور لغة الحوار باعتبارة الوسيلة الآمنة لمعالجة مشاكلنا الداخلية واختلافتنا وترسيخ مداميك اسس و قيم الحوار في المجتمع.
ان دلالات ومعاني انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية يأتي من المجلس الانتقالي الجنوبي ليؤكد مكانة حضرموت وابناؤها في قلوب الجنوبيين و ليطمئن ابناء حضرموت ان حضرموت وعدن هما جناحا الجنوب وان الجنوب يقف صفا واحدا مع ابناء حضرموت لتحرير الوادي من قوات المنطقة العسكرية الغاصبة للوادي منذ ثلاثة عقود مضت، وانه آن الأوان لتسليم ابناء حضرموت إدارة شئونهم عسكريا واداريا .
ولاشك أن الدورة السادسة ستناقش الاوضاع السياسية والمعيشية والخدمية ،وعملية الهيكلة لهيئات المجلس وانظمام أعضاء برلمان سابقين وجدد.
ختاما سيتحول انعقاد الدورة السادسة إلى عرس جنوبي بعد التوافق على ميثاق الشرف الجنوبي واتجاهات استعادةبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الذي تمنح للأقاليم حق السيادة الكاملة على ثرواتهم وإدارتها وهذا ماطالبت وتطالب به حضرموت.
هنيئا للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي جهودة المضنية لتعزيز وحدة الصف والشراكة وتواصل دعوته للحوار لكل ابناء الجنوب المؤمنين باستعادة الدولة الجنوبية وان غدا لناظره لقريب.