أكدت صحيفة الشرق الأوسط أن مليشيا الحوثي الإرهابية لجأت إلى جباية جديدة لجمع الأموال استغلالا للأزمة المصطنعة في المشتقات النفطية.

وقالت الصحيفة إن مع استمرار المليشيات الحوثية في منع وصول ناقلات الوقود إلى مناطق سيطرتها، استحدثت مصدرًا جديدًا للجبايات من خلال بيع المواقع في طابور انتظار الحصول على حصة من وقود السيارات.

وأشارت إلى اضطرار الناس إلى البقاء في هذه الطوابير لعدة أيام ولكنهم في نهاية المطاف لا يحصلون على شيء، فيما تمتلئ السوق السوداء بكميات كبيرة من الوقود تباع بأضعاف سعرها الرسمي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في صنعاء وإب، قولهم إن حراسات محطات بيع الوقود بدأت في بيع المواقع داخل طوابير الانتظار من الرقم 1 وحتى الرقم 100 لمن يريد تعبئة سيارته من دون البقاء عدة أيام في الطابور، مقابل 10 آلاف ريال يمني، بعدما وصل سعر اللتر من البنزين إلى ما يعادل دولارين، للمرة الأولى.