أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، على أهمية الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وحماية البيئة من الملوثات والانتهاكات وصون المناطق الحساسة بيئياً، والاعتماد على الحلول المعتمدة على الطبيعة لتحقيق وفرة في الغذاء وبيئة نظيفة وصحية ونظم إيكولوجية متعافي وخلق وعي لدى المجتمعات المحلية.

ونوه الشرجبي في كلمة اليمن التي القاها، اليوم، في ختام الاجتماعات رفيعة المستوى للاحتفال بالذكرى الـ 50 لإنشاء برنامج الامم المتحدة للبيئة التي اختتمت اعمالها في العاصمة الكينية نيروبي، بما تحقق من جهود للاتفاقيات البيئية منذ عام 1972 وحتى الان، وهو ما يدعوا الجميع للوقوف لمراجعة وتقييم النجاحات للبناء عليها وتطويرها والبحث عن فرص جديدة ملائمة تتوافق مع امكانيات وظروف البلدان بشكل عام واليمن بشكل خاص والتي تعاني ويلات الحرب وتستدعي الوقوف معها كحالة وظرف طارئ صنعته الاحداث.

واستعرض الوزير الشرجبي، مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والملوثات وضرورة العمل على خلق حلول مستدامة لمواجهتها واستراتيجيات واضحة وشفافة للعمل البيئي.. مشدداً على أهمية الربط بين العلوم والسياسـات وأبعادها المتنوعة كبرنامج مستقبلي يمكن ان يخدم العمل البيئي.

وأكد وزير المياه والبيئة، على ضرورة العمل نحو تحقيق ميثاق عالمي من أجل البيئة والذي قد يكون بداية الامل في حال تم وضعه على أسس جديدة وعادلة وشفافة بحجم التحديات ضمن مدونة سلوك ترافقه لتضبط توجهاته ومعالجة الثغرات التي واجهت العمل البيئي خلال الخمسون السنة السابقة.

حضر الاجتماع القائم باعمال السفارة اليمنية في نيروبي عبدالسلام العواضي.