كشفت عمليات تحرير عدد من المناطق السكنية جنوب محافظة مأرب على يد قوات ألوية العمالقة حقيقة الوضع الإنساني الذي كانت آلاف الأسر تعيشه تحت وطأة ظلم واستعباد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

بدورها أطلقت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النزوح في محافظة مأرب شرقي اليمن، نداء إنسانيا لتقديم العون لـ16 الف أسرة منكوبة في مديرية حريب، بعد طرد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من المديرية التي عانى سكانها الأمرين طيلة 5 شهور من السيطرة الحوثية على المديرية.

وقالت الوحدة التنفيذية في بيان، إن سكان مديرية حريب ونازحيها بحاجة طارئة للمساعدات الإنسانية في المجالات الإغاثية والإنسانية، وفي المجالات الفنية والتقنية للمؤسسات الخدمية كي تستعيد دورها في خدمة المواطنين.

وذكر بيان الوحدة التنفيذية أن ثمة طريقين رئيسيين مفتوحين لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد التموينية والإغاثية لسكان مديرية حريب، الأول طريق (مأرب صافر حريب)، والثاني طريق (شبوة - بيحان - حريب).

وحثت الوحدة التنفيذية المواطنين والنازحين في حريب إلى الالتزام بتعليمات فرق نزع الألغام، ومخلفات الحرب والعبوات الناسفة، وعدم السير أو الاقتراب من الطرق والأماكن المشبوهة أو التي لم تبلغ عنها فرق نزع الألغام بأنها أصبحت خالية من الألغام.

وأكدت في ختام البيان، أن مليشيا الحوثي الإيرانية لم تترك أي مكان وصلت إليه إلا وقامت بزراعة كل وسائل الموت من ألغام وعبوات ناسفة وغيرها.