أوضح المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن "محمد عبدالله علي أبو بكر" السبب الذي دفعهم لفتح حساب لشركة المصافي لدى شركة القطيبي للصرافة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى حاجة الشركة للتحويلات المالية بالعملة الصعبة إلى الخارج في الوقت الذي اعتذر البنك المركزي اليمني والبنك الأهالي عن توفر السيولة وعدم قدرته على تلبية حاجة الشركة لتلك التحويلات الخارجية.
وأضاف مدير المصافي أن شركة القطيبي للصرافة خلال الفترة الماضية وفرت لهم خدمة كبيرة في التحويلات المالية للخارج من أجل سداد مبالغ للمرضى في الهند والأردن.
مشيراً إلى أن شركة المصافي مستعدة للتعامل مع البنك المركزي في حال لبى طلب الشركة وقام بالتحويلات الخارجية للشركات التي تتعامل معها المصفاة في توفير قطع الغيار والمواد الكيماوية، وكذا علاج المرضى في المستشفيات.
جاء ذلك خلال مذكرة تقدم بها مدير شركة المصافي محمد عبدالله لوزير النفط والمعادن توضيحاً على توجيهات صادرة من الوزير لشركة المصافي طلبت اغلاق حساب المصافي لدى شركة القطيبي للصرافة.
من جانبه أوضح مدير عام شركة القطيبي للصرافة "عبد السلام الوردي" أن الشركة قامت بفتح حسابات لعدد من الشركات الوطنية من أجل استمرار عملها وتقديم الخدمات للمواطنين، حتى وإن كان ذلك يسبب عبء في توفير السيولة لدى الشركة.
