عَقَدَ قيادة مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مقره بالعاصمة عدن إجتماعاً برئاسة الإستاذ المناضل محمد هاشم وطني حيث تناول الاجتماع جملة من القضايا الهامة والأوضاع التي تعصف بالوطن وتأثيراتها الخطيرة التي انتهكت حياة المواطن أمنه ومعيشته وكرامته.
وطالب قيادة المكون الحكومة بكل بمكوناتها المتقاسمة والباسطة بتحمل مسؤولياتها في معالجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتدهورة في المناطق المحررة وخاصة عدن التي تعاني الأمرّين جراء التهاون بحق المواطن في الحياة الكريمة.
كما ناقش الاجتماع التطورات الجديدة على الساحة وانعكاساتها على القضية الجنوبية ووحدة الصف الجنوبي في سياق تدارس الاستحقاقات السياسية للقضية
وفي ذات الوقت أكد الاجتماع على توحيد الصفوف في مواجهة المشروع الإيراني والتصدي لأدواته الحوثية على كافة الجبهات ومعالجة الإختلالات التي أحدثتها التمزقات البينية والاجندات الخارجية.
وقد أشاد المجتمعون بالتنسيق العالي بين رئاستي وقيادتي مكوني الحراك الجنوبي المشارك والمجلس الأعلى للحراك الثوري وطالبوا بترسيخ خطوات كافة المستويات على طريق وخُطى توحيد الصف الجنوبي.
كما رحب المجتمعون بتعيين السيد بيتر رايس مديرا لمكتب المبعوث الدولي إلى اليمن وبدء عمله الرسمي في العاصمة عدن واشادوا بادواره المتواصلة وفي إلمامه بتفاصيل القضية الجنوبية متمنين التوفيق له وللاستاذ مروان علي الذي كان له جهود وبصمات طيبة في ايصال الصوت الحقيقي واضحاً.
