اليمن تشارك في ندوة تدشين الخطة الأقليمية للإستجابة للمهاجرين في اليمن والقرن الافريقي
تاريخ النشر: الخميس 25 مارس 2021
- الساعة:19:58:09 - الناقد برس/ وكالة سبأ
شاركت اليمن في ندوة تدشين الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين في اليمن والقرن الافريقي لعام 2021- 2024، والتي نظمتها منظمة الهجرة الدولية، اليوم، بهدف توفير المساعدة العاجلة لتحقيق اهداف الخطة لمئات الالاف من المهاجرين ممن انقطعت بهم السبل على كامل الطريق الشرقي في دول القرن الافريقي واليمن.
وفي الندوة التي عقدت عبر تقنية الإتصال المرئي، استعرض نائب وزير شؤون المغتربين د.محمد العديل، دور الحكومة اليمنية والشعب اليمني في استقبال المهاجرين غير النظاميين من القرن الأفريقي، والتعامل معهم وفقاً للأخلاق والأعراف والقيم والقوانين اليمنية .. لافتاً إلى أن الصعوبات والأزمة الاقتصادية التي تواجه اليمن وتداعيات جائحة كورونا، تستلزم مساعدة الحكومة اليمنية لتقوم بواجبها الكامل في رعاية وحماية المهاجرين واللاجئين ومنع استغلالهم وضمان سلامتهم وتعزيز وتقوية حصولهم على حلول شبة دائمة ومحاولة ادماجهم في المجتمع اليمني .
وأوضح العديل أن اليمن تستقبل يومياً ما يصل الى الفي عائد من المهاجرين اليمنيين غير النظاميين او المخالفين لأنظمة الهجرة في البلدان المستضيفة، ما يمثل تحدياً إضافيا للحكومة اليمنية ويتطلب تعاون المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الدولية الشريكة وادراجه ضمن خطة الاستجابة للمهاجرين للمرحلة المقبلة .. مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة لن تألوا جهدا في تقديم الدعم اللازم لتسهيل عمل المنظمات الدولية الشريكة المساهمة في تنفيذ خطة الاستجابة للمهاجرين وسعيها للشراكة معها لتنفيذ وتحقيق اهداف الخطة فيما يتعلق بالمهاجرين الى اليمن من القرن الافريقي او المهاجرين من اليمن الى القرن الافريقي.
وجدد العديل إدانة الحكومة اليمنية للجريمة النكراء التي قامت بها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء بحق المهاجرين الأفارقة مطلع الشهر الجاري في إحد اماكن الاحتجاز التي كانت مكتظة بالمهاجرين .. مطالباً بهذا الصدد بتحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف عمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين ومنع استغلالهم في عمليات العنف والارهاب.
كما طالب العديل، المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في هجومها العنيف التي تستهدف مدينة مارب ومخيمات النازحين التي تبلغ أكثر من 140 مخيماً تضم بداخلها مليوني نازح حسب تقديرات الأمم المتحدة .. داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية القيام بواجبهم الكامل في حماية النازحين والضغط لايقاف المعارك وضرورة ضمان بقاء مأرب منطقة امنة حفاظاً على النازحين اليها من كل محافظات الجمهورية الواقعة تحت سيطرت الحوثيين.
واعتمدت الخطة الأقليمية للإستجابة مبلغ 96 مليون دولار للاستجابة للمهاجرين والتي تمتد لاربع لسنوات وتنفذها وكالات تضم 39 شريكا فاعلاً حكوميين وغير حكوميين، وتسعى لتلبية احتياج أكثر من نصف مليون مهاجرا افريقيا.