أشاد وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، الجهود الكبيرة الذي تلعبه المرأة في الحقل التربوي والتعليمي، باعتبارها شريك أساسي ورئيسي في النهوض بالواقع التربوي والتعليمي في بلادنا. وثمن الوزير العكبري خلال الاجتماع الذي عقده مع قطاع تعليم الفتاة وإداراتها العامة، والذي كرس لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه سير عمل القطاع، بدور المرأة خلال المرحلة السابقة كمعلمة وكادره تربوية، قدمت خدماتها وجهودها في بناء الأجيال وتنويرهم، مهنئا في الوقت ذاته المرأة بيومها العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام. وأشار إلى ضرورة النهوض بواقع تعليم الفتاة وتشجيعها على إكمال جميع المراحل التعليمية كحق من حقوقها التي يجب أن تمنح له كافة الفتيات، وعدم الحرمان من التعليم، باعتبار انتهاكا لحقوقها، مشددا على أهمية وضع الدراسات والتقييم الحقيقي لواقع تعليم الفتاة من أجل النهوض به بصورة حقيقية تضمن معالجة أي اختلال بهذا الشأن. واكد الوزير اهتمام وزارة التربية ورعايتها المتواصلة لقطاع تعليم الفتاة والاستمرار في تحفيز المجتمع على المشاركة في معالجة القضايا والمشاكل التي تحد من تعليم الفتاة خاصة في المناطق الريفية والنائية، موضحا إلى ضرورة الشراكة مع مختلف الجهات للدفع بتطوير العملية التربوية والتعليمية والاهتمام بكافة الرؤى والتصورات الرامية لتحسين تعليم الفتاة، حاثا الجميع على مضاعفة الجهود والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتعليم الفتاة وتسهيل تنقلهن بصورة آمنة إلى المدارس. بدورها استعرضت في الاجتماع القائم بأعمال وكيل قطاع تعليم بالوزارة الفتاة الدكتور حفيظة الشيخ التحديات التي تواجه سير عمل القطاع والإجراءات التي اتخذت في دعم تعليم الفتاة والإسهام بالدفع لمواصلة الفتيات تعليمهن، وكذا المشاكل المتعلقة بجوانب الموازنة والإدارات. مشيرة إلى أن القطاع استطاع خلال المرحلة السابقة إنجاز العديد الخطط لتحسين تعليم الفتيات من خلال النزول الميداني للمدارس للوقوف عن قرب للاحتياجات والمشاكل التي تعاني منها الفتيات في التعليم. هذا فيما تطرق مدراء الإدارات العامة بقطاع تعليم الفتاة إلى الصعوبات والعراقيل التي تقف أمام تعليم الفتاة ووضع المقترحات والمعالجات لحلحلة القضايا والإشكاليات بصورة سليمة وبحسب الإمكانيات المتاحة.