قال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي إن هناك جهودا تبذل لاعادة فتح نقيل ثره الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء المعطل منذ أكثر من خمس سنوات بفعل استمرار المعارك.
وأضاف الشيخ الفضلي في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، إنه وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه معاناة المسافرين وسائقي الشاحنات الكبيرة الذين يضطرون لسلك طرقات أخرى طويلة ووعرة وتقع فيها الحوادث باستمرار مخلفة خسائر في الأملاك والأرواح؛ جاء الترحيب بمبادرة الوساطة لإعادة فتح الطريق ولو جزئيا لساعات كما هو حاصل في طريق شقرة زنجبار المفتوح امام المسافرين ل ١٢ ساعة في اليوم الواحد.
وأشار إلى أن الاجتماع الذي ترأسه بمدينة شقرة اليوم الجمعة جاء بعد تواصل مع شخصيات الاجتماعية تولت التنسيق مع جميع الأطراف على أن يتم فتح الطريق أمام المسافرين بعد استكمال التنسيق.
وأكد وكيل أول محافظة أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي موافقتهم المبدأية كسلطة محلية بالمحافظة باعتبارهم ممثلين عن الشرعية على مبادرة فتح الطريق الحيوي الذي بتوقفه يتكبد الآلاف من المسافرين العناء والمشقة في الطرقات البديلة.
لافتا إلى أن المشاورات في هذا السياق مستمرة حتى الخروج بصيغة تفاهم واضحة تضمن سلامة المسافرين وعدم اختراق الجانب الآخر وتعريضه حياة المارين في الطريق للخطر.
