أصدر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد بيانا حول النداء الصادر عن مجموعة السلام العربي بشأن عملية تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثيين وحصل موقع " الناقد برس " على نسخة منه وهذا نصه :
" إن تبادل الأسرى بين صنعاء والشرعية والرياض في هذه الظروف والأحوال، نرجو أن يكون خطوة على طريق وقفٍ شاملٍ للحرب في اليمن وعلى اليمن التي وصلت الى حدود لم تعد تحتمل، وهو موقف دعونا إليه منذ البداية ولم نتوقف عنه. وقدمنا المبادرات تلو المبادرات لوقف الحرب وتحقيق السلام لليمن ولجيرانه عبر الحوار والتفاوض بين كل الاطراف، لإن المتضرر من هذه الحرب هو الشعب اليمني وشعوب المنطقة ولايستفيد منها سوى أعداء الأمة العربية وفي المقدمة اسرائيل..
إن هذا التمزيق للأمة عبر التدمير الممنهج الذي نراه فيما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال ولبنان تصب جميع نتائجها بكل أسف في تحقيق المصالح الاستراتيجية لأعداء الأمة العربية، وقد حان الوقت لأن تعي الأمة المخاطر التي تحيق بها.
وليس هناك ما هو أكثر إيلاماً من أن نشهد تبادلاً للأسرى بين أبناء الوطن الواحد وبوساطة مندوب أممي ..
نعم للسلام ..لا للحرب..
علي ناصر محمد "