مع مرور اليوم ليطل الآخر وهدير الجماهير لا يتوقف بالمطالبة لإعلان دولة الجنوب

تمر القضايا الوطنية بمخاضات عسيرة، لكنها في النهاية ترسو على ضفاف الحقائق

لم يعد الحديث عن قيام دولة الجنوب مجرد أمنيات أو

في ظل ما يعيشه الجنوب من معاناة قاسية ومتراكمة لم تعد المطالب مجرد شعارات

يدور الكثير من الحديث عن مجريات الأحداث في اليمن، ولا سيما فيما يتعلق بالجنوب العربي الذي دخل في وحدة مع

حين تصبح المطالبة بالحقوق جرماً، وحين يفسر التمسك بالهوية

في معركة تحرير وادي وصحراء حضرموت، برزت حنكة وحكمة

لا يمكن بأي شكل من الأشكال أو بأي ضغط من الضغوط أو بأي ذريعة

رغم أن الجميع يدرك تمامًا ما جرى بين الشمال اليمني، بقيادة علي عبد الله صالح

تثمن الجهات الرسمية والمجتمعية جهود الشاب عبد الرؤوف السقاف

الكلام الذي يطرح حول تقديم طلب إعادة الكيانين في الأمم المتحدة وتسديد الاشتراكات

كشفت أحداث حضرموت والمهرة أقنعة الزيف وسقطت كل أكاذيب

صوت الجنوب المغيّب في فضائيات العرب

من التحرير إلى البناء، وساعة العمل لا تعود إلى الوراء ..

الانتقالي الجنوبي اليوم وصل إلى ذروة مرحلة الحسم ، وأي تراجع

البناء المتين يستقيم على أعمدة قوية، وخلال الفترة الماضية عمل أعداء الجنوب

ترفع القبعة لأمثال القيادات الجنوبية التي جاءت من بطن الثورة

نستغرب من هذا الخطاب العنصري، الذي يصدر من بعض أشقائنا الجوار في اليمن الشقيق

بكائية رشاد العليمي امام سفراء الدول الرباعية حاكم بعقلية عصابة..

لقد كانت الأهداف السياسية والتحرر من التبعية السياسية هي المحرك الرئيسي

بلسان صادق اقولها لكم اخواننا من أبناء الجمهورية العربية لاتلومننا

قادمون يا صنعاء من داخل مطعم في تركيا وجمعة الانتصارات الجنوبية المباركة

منذ اللحظات الأولى، كان إيماننا كبيرًا بحنكة القيادة الجنوبية ممثلة

في هذه الأيام المباركة، تتقدم حضرموت بثبات نحو مرحلة جديدة يصنعها أبناؤها

حان وقت الرد الصاع بصاعين في سيئون ، ومن يتذكر معركة ( عمران )

انطلقت حشود من أبناء محافظة شبوة اليوم الثلاثاء في احتفالات

تعود علينا ذكرى الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م حاملةً

في كل عام، حين يطلّ علينا نوفمبر، لا يأتي كغيره من الشهور، بل يحمل

ابناء حضرموت اليوم على أحر من النار ،لا سيما بعد البيان الناري الذي صرح به سيادة اللواء فرج سالمين البحسني

في ظل الأزمة الحالية في حضرموت لا يدري بشؤونها الا أهلها ولذلك