وزير الاعلام: السلام لن يتحقق الا بضغوط دولية على إيران والميليشيا التابعة لها
تاريخ النشر: الاربعاء 22 مايو 2019
- الساعة:18:58:19 - الناقد برس_سبأ
اكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن السلام لن يتحقق في بلادنا إلا من خلال ضغط دولي قوي على إيران والميليشيا الانقلابية الحوثية التابعة لها.
واستعرض الوزير الارياني في كلمته التي القاها ، اليوم، في فعالية (يوم اليمن) التي أقامتها مجموعة اليمن في البرلمان البريطاني بمناسبة العيد الوطني الـ 29 للجمهورية الـ 22 من مايو بحضور وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت وعدد من أعضاء البرلمان وسفير بلادنا لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان ،تاريخ الميليشيا الحوثية وممارساتها الرافضة لفكرة الدولة ومؤسساتها ونقضها لكافة الاتفاقات والمعاهدات المبرمة معها منذ الحروب الستة وحتى اليوم.
وقال " ان تجربتنا مع الميليشيا الانقلابية مريرة ،ومنذ العام ٢٠٠٤ لم يحدث ان التزمت بأي اتفاق يوقع معها ، وها هي اليوم تثبت للعالم أجمع عدم جديتها في السلام وإصرارها على الاستمرار في مشروعها الطائفي ، وذلك من خلال ممارساتها منذ اتفاق ستوكهولم وحتى اليوم ومسرحية الانسحابات الاحادية التي قامت بها في موانئ الحديدة واستمرار عرقلتها لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وتصعيدها العسكري ضد أبناء الشعب اليمني ودول الجوار".
وأضاف" ان الحكومة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد أعطت الفرصة تلو الأخرى من أجل إنهاء هذه الحرب وتحقيق السلام الدائم لشعبنا اليمني الذي يعاني الويلات جراء حرب الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران ، وأستمرت الحكومة الشرعية في منح الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن المزيد من الوقت من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية وقدمت الحكومة تنازلات كبيرة في سبيل ذلك ، لكن الميليشيا الانقلابية أثبتت أنها لا تؤمن الا بلغة الحرب والدمار وأنها مستعدة لإحراق اليابس والأخضر من أجل تحقيق مشروعها الطائفي الذي رفضه كافة أبناء الشعب اليمني ومكوناته السياسية".
وقدم وزير الإعلام نبذة عن ممارسات المليشيا الانقلابية في مناطق سيطرتها التي باتت بمثابة سجون كبيرة يقبع فيها أبناء شعبنا القاطنين في تلك المناطق ، واستمرار احتجاز الصحافيين والناشطين والسياسيين في معتقلاتها ، ومنع وصول الإغاثة إلى المحتاجين إليها..مذكراً بما يحدث حالياً من منع الميليشيات دخول اكثر من ٦٠ شاحنة مساعدات إغاثية إلى مدينة إب.
ولفت الوزير الى دور المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالعمل الإنساني وحقوق الانسان في كشف ممارسات الميليشيا الانقلابية والضغط عليها لإيقاف انتهاكاتها في حق الشعب اليمني..مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على الجهود الانسانية المبذولة من قبلهم ودعمهم السخي والمستمر لخطط الاستجابة الانسانية للأمم المتحدة في اليمن.
من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني في كلمته إستمرار جهود المملكة المتحدة وبقية أعضاء المجموعة الدولية من أجل تحقيق السلام في اليمن وإنهاء المعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب اليمني.
و تحدث في الفعالية عدد من البرلمانيين البريطانيين وممثلين عن برنامج الغذاء العالمي ومنظمة أوكسفام وعدد من المنظمات الانسانية العاملة في بلادنا.