أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه اليوم بالسفير البريطاني لدى بلادنا، مايكل أرون، إن الإعلان الصوري من قبل الانقلابيين بالانسحاب الأحادي من موانئ الحديدة مغالطة واضحة لاتفاق السويد، الذي كان واضحًا ولا يقبل التأويل، فالاتفاق لم يتحدث عن تسليم الميليشيا الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم بمجرد أن خلعت زيًا وارتدت آخر.
وأضاف بأن الإتفاق لم يتحدث عن تسليم ميليشيات الحوثي الموانئ لعناصر تابعة لها ترتدي زيًّا آخر.
ونوه الدكتور معين عبدالملك، إلى أن إتفاق ستوكهولم مضى على توقيعه أكثر من خمسة أشهر والجميع يعلم الجهة المتسببة في تأخير تنفيذه، حتى هذه اللحظة.
وقال رئيس الوزراء ، إن إحدى أدوات إنهاء الحرب في اليمن، هي إيقاف الإيرادات المالية للميليشيا الانقلابية التي وظفت -وما تزال- ملايين الريالات التي تجبيها من الموانئ وغيرها في تمويل المجهود الحربي، مؤكداً على إن بقاء الميليشيا في الموانئ معناه إن الحرب في اليمن لن تتوقف.
بدوره، أشاد السفير البريطاني بجهود الحكومة في صرف الرواتب وتطبيع الحياة، وإعداد الحكومة الموازنة وحرصها على وضع حد لمعاناة اليمنيين بإحلال السلام وتطبيق مرجعيات الحل السياسي.