حاول الحوثيون في بيان نشروه، مساء يوم الأحد، تبرئة إيران من استهداف محطتين لضخ النفط في السعودية، الأسبوع الماضي، من خلال الإيحاء بأن الهجوم جزء من خطة مسبقة وغير مرتبطة بحادثة مهاجمة سفن تجارية قرب الفجيرة الإماراتية.
وزعمت ميليشيات الحوثيين، اليوم، أن ”عملية التاسع من رمضان (استهداف المحطات) تأتي تدشينًا لعمليات عسكرية قادمة تستهدف بنك أهداف يضم 300 هدف حيوي وعسكري“.
ونقلت وكالة ”سبأ نت“ التي يسيطر عليها الحوثيون عن مصدر في الجماعة قوله إن ”هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على إمتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة (للتحالف العربي) في اليمن“.
وسبق للحوثيين أن أطلقوا مرارًا مثل هذه التهديدات غير أن هجومهم الأخير يحمل بصمات إيران بشكل واضح، فهو أول هجوم لهم على منشآت نفطية، كما استهدف منطقة محددة يمر منها النفط عبر طريق بديل عن مضيق هرمز وهو الهدف ذاته من وراء مهاجمة قبالة الفجيرة الإماراتية.
وجاء الهجوم الحوثي بعيد تهديدات إيران باستهداف إمدادات النفط السعودية والإماراتية ردًا على العقوبات التي تستهدف حرمانها من تصدير النفط.
وأرادت إيران من خلال الهجومين، وفقًا لمحللين، إرسال تهديد مبطن بأنها قادرة على استهداف إمدادات الدولتين النفطية التي لا تمر عبر مضيق هرمز الذي هددت طهران بإغلاقه.