وصلت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في إسبانيا إلي 11 ألف و200 حالة إيجابية، و491 حالة وفاة، حسبما أعلن فرناندو سيمون ، مدير المركز الصحي والطوارئ الوطني، كما تضاعف عدد من شفوا من الفيروس من 530 إلى 1028 شخصاً في البلاد، وفق الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة.

تجدر الإشارة إلى أن مدير المركز الصحي والطوارئ الوطني أشار إلى أن الزيادة اليومية في الحالات الجديدة لكوفيد 19 قد تم تخفيضها إلى حد ما، " لكنه حذر من أن "هذا سيستمر 10 أو 11 يومًا أخرى على الأقل إن لم يكن أكثر".

وفيما يتعلق بالاختبارات التي تم إجراؤها ، قال مدير المركز الصحي والطوارئ الوطني أنه "تم إجراء اختبارات على جميع الذين ظهرت عليهم أعراض"، وقال "في الوقت الحالي ، لا تجرى الاختبارات على الحالات الصغيرة ، لكننا ننظم اللوجيستيات حتى يمكن القيام بها في الأيام المقبلة"، موضحا أننا "ندرك أن التشخيص المبكر ضروري للحد من انتشار المرض".

واعترف سيمون بأن "عدد الوفيات أعلى من المتوقع ، ولكن من المهم جدًا أن يتم معالجة حاله التفشي الأولى في دور رعاية المسنين".

وأشار لورنتينو سبينا ، نائب مدير عمليات الحرس المدني، إلى أنه تم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نشر حوالي 10 آلاف دورية في جميع أنحاء الإقليم ، للتأكيد علي المواطنين من تطبيق التعليمات الصادرة.

فيما تم توفير 13 ألف قناع في مدينة باراخاس للسلطات الصحية، وفي جاليسيا 1100 لتر من الكحول المائي لصنع مواد مطهرة، ويتعاون الحرس المدني في إغلاق الحدود، بالإضافة إلى ذلك ، حذر من عمليات الاحتيال التي تحدث ، خاصة من خلال التقنيات الجديدة.

وقالت الأمين العام للنقل ، ماريا خوسيه رالو ، إن هناك هبوط يجري في حركة النقل الجوي كل يوم، ووصل أمس حاله الانخفاض إلي 60٪ ، أما اليوم فيتم نشر التحذيرات والتعليمات على مدار اليوم على خطوط طيران جزر البليار وجزر الكناري.

وأشارت رالو إلى أن خدمات الركاب تعمل بشكل طبيعي ، وأبرزت أنه تم تطبيق نظام لتجنب الازدحام..و سيتم نشر وحدات امنيه في محطات الضواحي، أما في حالة جزر البليار ، سيوفر قوات الأمن وحدات تطهير غدا الأربعاء ليتم تدريب جيش هذه الجزر ؛ لكن من غير المتوقع أن يقوم الاتحاد النقدي الأوروبي بدوريات في الجزر.

وفي هذا السياق قال ميجيل أنجيل فيلارويا ، رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع ، أننا نواصل هذا الثلاثاء "زيادة انتشار القوات المسلحة في الإقليم ، ونقوم أيضًا بنشر وحدات من الجيش الإسباني البريه والبحرية لتنتشر قوات الأمن في 28 مدينة إسبانيه، مضيفا انه تم الحد من النزوح في القطارات لمسافات طويلة ، مشددا على أن التنقل مقيد مع جزيرتي سبتة ومليلية ، وقال انه تم السماح لبعض المطاعم بالعمل في المطارات.. كما أصبحت فترات الراحة في نقل البضائع في جميع أنحاء الإقليم أكثر مرونة.