قال وزير الإعلام معمر الإرياني "ان كافة التجارب السابقة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية كانت سلبية، ولم يسبق للميليشيا أن التزمت بأي اتفاق وأن الوصول إلى السلام في اليمن يبدأ من التنفيذ الحقيقي لاتفاقات ستوكهولم". جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام اليوم في لندن رئيس جمعية الصداقة البريطانية اليمنية نويل بريهوني. وجدد التأكيد على عزم الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على الوصول الى السلام الدائم والشامل الذي ينهي معاناة الشعب اليمني الانسانية ويضمن عدم تكرار ما حدث في المستقبل. وأضاف وزير الإعلام بأن آمال الشعب اليمني في التوصل إلى السلام كانت كبيرة جداً بعد توقيع اتفاق ستوكهولم ، لكن الميليشيات الإنقلابية تستمر في قتل تلك الآمال من خلال تعنتها المستمر ورفضها الالتزام بتنفيذ الاتفاق ، وإصرارها على الاستمرار في تنفيذ خطوات أحادية الجانب لا تتوفر فيها عمليات الرقابة والتحقق ، بعيداً عن الآليات المتفق عليها في تكرار للمسرحيات الهزلية التي تعودت القيام بها عند كل اتفاق ملزم لها بالعودة عن انقلابها والالتزام بالعمل السياسي ومنهج الحوار. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية مستمرة في دعم جهود المبعوث الأممي الى اليمن مارتن جريفتث من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار ٢٢١٦. واستعرض الارياني ممارسات الميليشيات الانقلابية وخروقاتها المستمرة في الحديدة منذ اتفاق ستوكهولم وحتى الان، ورفضها وصول طواقم المنظمات الدولية الى مطاحن البحر الأحمر واستهداف المطاحن الامر الذي تسبب في تلف جزء كبير من مخزون القمح وحرمان الملايين من أبناء الشعب اليمني من هذه المساعدات، وغيرها من الانتهاكات والخروقات التي تبين بجلاء عدم رغبة الميليشيات في السلام واستمرارها في مضاعفة المعاناة الانسانية لابناء شعبنا. وثمن دور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لجهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة وتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة وتخفيف وطأة الأوضاع الانسانية التي تسببت بها الميليشيات الانقلابية في كافة محافظات الوطن. حضر اللقاء عضو جمعية الصداقة البريطانية اليمنية جيمس فابريس ونقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي.