في أجواء صباحية جميلة مباركة تم يوم الخميس افتتاح المكتبة العلمية بجامع مدينة القطن محافظة حضرموت بحضور الأستاذ عبداللطيف محمد النقيب مديرعام القطن وجمع من الدعاه والخطباء و أئمة المساجد والشخصيات الاجتماعية.
وتقع المكتبة في الركن الخلفي من الطابق العلوي لجامع القطن وتحتوي على مجلدات وكتب وكتيبات موزعه على مجالات االتفسير, العقيدة, التوحيد, الحديث, الفقه وأصوله, سيرة, تاريخ, رقائق وآداب, لغة وأدب إضافة الى الكتب العامة.
هذا وقد اعيد تأهيل وترتيب وتجميع اجودوابرز أنواع الكتب الإسلامية والثقافية والعلمية ومجموعات منها نادرة.
وفي حديث للمدير العام اشاد بهذه الفكرة الجميله للجنة الجامع متمنيا ان تحذو بقية الجوامع والمساجد حذوها لإعادة التذكير باهمية القراءة والكتاب.
وعبر المدير العام عن شكره وتقديره لمالمسه من جهودونشاط اثمر في اعادة تأهيل وإبراز المكتبة العلمية بجامع القطن, والجهود الطيبة من لجنة المسجد وكل المساهمين في ذلك.
وفي حفل بالمناسبة بدأ بتلاوة آيات من الذكرالبينات تلاها الطالب إبراهيم صالح باجبير ثم كلمة الشيخ عبدالله عوض باجبير نيابة عن رئيس لجنة الجامع الشيخ سالم محمد بن سحاق اكدفيها على القراءة باعتبار انها اول امر انزل على سيدنا ورسولنا الكريم محمدصلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن بقوله(اقرأ باسم ربك. . ) مضيفا:
بان القراءة مفتاح السعادة والنجاح وهي مفتاح العلم. موضحا بان الهدف من افتتاح المكتبة لتكون بذرة لتنشئه جيل محب وشغوف بالقراءة.
والقى الشيخ الخضرصالح العوذلي كلمة الضيوف اكد خلالها عن أهمية القراءة وارتباطها بالعلم للوصول للرقي, وان الأمه التي تقرأ ترتفع بالعلم وسقوطها بترك العلم..
لافتا: بأننا أمة القراءة والعلم واليوم للأسف امة اقرأ لم تعد تقرأ ، مذكرا بان أوائل السور نزلت عن العلم والقراءة. والقلم.
مبينا : بان هناك. عددمن العلماء من سمي باسماء كتب.( المنهاجي_ الاكافيي _المقنع)..كما بارك الشيخ الخضر بافتتاح المكتبة.
من جانبه تحدث الأستاذ عمرعلي بن وبر الشخصية التربوية والاجتماعية عن تاريخ القطن الثقافي والاجتماعي والحراك الثقافي التي شهدته منتصف القرن الماضي. وكان فخرا لها وميزها عن غيرها من مناطق ومديريات حضرموت.
وأشار الى الدور الذي قامت به عدد من الأسر المتنوره بالتبرع بإعداد من الكتب من مكتباتها الخاصة لإنشاء مكتبة الجامع وكذا المكتبة العامه في الثلاثينيات بإشراف سعيد سالم بن حمده رحمه الله.وكذا إسهامات للمعلمين من السودان الشقيق.
وعرج بن وبر الى مجموعة من التحديات للغزو الفكري الخطير لشبابنا وركاكة النظام التعليمي الذي تعرض لازمة خطيرة.
وخلص في كلمته الى أحياء دور الكتاب والقراءة وبث محبة الإطلاع لدى الأجيال والاستفادة من ماضي وتاريخ تليد للقطن باعتبارها كانت حاملة لواء. الثقافة في سنوات مضت.