حذر الشيخ القبلي البارز مهدي العقربي من تداعيات وانعكاسات التماطل في تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وبرعاية سعودية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019م، لتهدئة التوترات، ونزع فتيل الأزمة التي اندلعت في عدن وعدد من محافظات الجنوب منتصف العام الماضي. والذي انتهت الفترة الزمنية لتطبيقه اليوم الأربعاء 5 فبراير 2020م .

وقال شيخ منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن مهدي العقربي الأوضاع في المناطق المحررة باتت تتجه نحو الأسوء ومعاناة المواطنين تزداد سوء في ضل تماطل وتلكئ وعدم جدية في تطبيق اتفاق الرياض الذي يعد طوق النجاة للخروج من هكذا أوضاع .

وأكد الشيخ مهدي العقربي بأن المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران تسعى للظهور كقوة رئيسية في المشهد اليمني من خلال التصعيد العسكري في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء ومحاولة إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي بأن ميليشياتهم على الأرض ما زالت قادرة على عكس نتائج خمس سنوات من الحرب في شمال اليمن مستغلة انشغال دول التحالف والشرعية فيما يحصل في المحافظات المحررة .

ودعا الشيخ مهدي العقربي دول التحالف العربي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية باعتبارها راعية لاتفاق الرياض إلى ممارسة المزيد من الضغط والعمل بجدية لإلزام الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق قبل ان تتفاقم الأوضاع وتصل إلى مرحلة يصعب تلافيها واحتواءها .