قالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة اليوم الاحد انها راقبت أول أيام إعادة انتشار الحوثيين في ثلاثة موانئ وزعمت انها سارت وفق الخطط الموضوعة ، في وقت وصفت الشرعية اليمنية ما حدث بالمسرحية.
واشارت البعثة ، الى ان الحكومة اليمنية وافقت على تنفيذ التزامها وفق المرحلة الأولى لاتفاق إعادة الانتشار.
وكشفت بان أنشطتها في الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام
واكدت انها ستجري تقييما رسميا لعملية إعادة الانتشار في الموانئ الثلاثة بعد غد الثلاثاء.
الى ذلك قال مستشار الرئيس اليمني، عبدالملك المخلافي، إن الانسحابات التي تهدف إلى السلام لا تتحقق بإعلانات أحادية الجانب، وإنما بحسن النية والتعاون والالتزام بالاتفاقات والمرجعيات التي قامت عليها والتي تحدد المراكز القانونية للأطراف.
وأضاف المخلافي، إنه من المخجل أن يتواطأ ممثلو الأمم المتحدة مع ميليشيا للتغطية على إخلالها بمسؤوليتها تجاه القرارات الأممية.
وخاطب المبعوث الأممي إلى اليمن، بقوله: "السيد مارتن غريفثس، الحوثيون جماعة انقلابية استولت على الدولة وأراضي الجمهورية بطريقة غير مشروعة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216، ومفهوم الانسحاب الوحيد هو انسحاب الميليشيا لصالح الشرعية، عدا ذلك مخالفة للقرارات الأممية وخديعة غير مقبولة، سرعان ما تنكشف، وتطيل أمد الحرب ولا تصنع سلاماً".
وأكد المخلافي، في تغريدات على حسابه في "تويتر"، إنه من السذاجة تصور أن ميليشيات الحوثي التي تدعي الحق الإلهي في الحكم، وتعتبر أن الخروج بالسلاح والحكم بالغلبة عقيدة لها سوف تتخلى عن أراضٍ استولت عليها بموجب هذا الاعتقاد، خاصة وهي ما زالت تواصل الحرب في كل مكان تحت ذات الدعاوى.
واعتبر مستشار الرئيس اليمني التغطية على أعمال الميليشيا جريمة تؤدي إلى استمرار الحرب.