اتهم نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر أمس، الميليشيات الحوثية بأنها تقوض فرص السلام في البلاد بفعل التصعيد الأخير الذي أقدموا عليه.
وقال الأحمر خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل أمس، إن «التصعيد العسكري الأخير للحوثيين وما يحمله من دلالات مختلفة على صعيد عرقلة الميليشيات لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات استوكهولم (...) إشارة واضحة لارتهان الحوثيين لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية». وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن لقاء الأحمر وهنزل ناقش «المستجدات في إطار التطورات الأخيرة الناجمة عن تصعيد ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران». كما تطرق الأحمر إلى «ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب الميليشيات واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية».