أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، إتصالاً هاتفيا بقيادة اتحاد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الصين وذلك لمناقشة آلية اجلائهم وتوفير كافة الرعاية لهم .
وأطمئن الميسري خلال الإتصال الهاتفي على أوضاع الطلاب وابلغهم تكفله باتخاذ الاجراءات الكفيلة باجلائهم وانقاذهم من وباء كورونا المنتشر في عدد من المدن الصينية.
وذكرت مصادر " أحداث نت " قبل قليل ، أنه تم الاتفاق خلال الإتصال الذي أجراه وزير الداخلية مساء أمس، على عملية إجلاء الطلاب اليمنيين من المدن الأكثر تضررا بالفيروس إلى أماكن آمنة داخل الصين أو خارجها وسيشرف على ذلك بشكل مباشر الوزير الميسري مع توفير كافة الدعم والرعاية لهم.
واطلع نائب رئيس الوزراء، على أوضاع الطلاب، الذين اوضحوا له أن الوضع سيئ جدا وانهم في منطقة شبه مهجورة بعد ان غادرها السكان , وانهم يواجهون صعوبة حتى في الحصول على الغذاء , مشيرين إلى أنه لم تتواصل بهم أي جهة رسمية حتى الآن عدا مذيع في الفضائية اليمنية.
وأبلغهم الوزير الميسري بأنه كان منتظر تدخل الجهات المعنية بهذه القضية حتى لايقال بأنه تجاوز المعنيينِ . مؤكداً بأنه "حين رأينا ان الوضع قد دخل مرحلة الخطورة على حياة أبناءنا رأينا انه قد وجب علينا التدخل ولن تركنا طلابنا في مثل هكذا وضع".
كما تم الإتفاق على وضع التصور الكامل لعملية الاجلاء للطلاب اليمنيين من المنطقة الموبوءة .. وقد بدأ العمل على اجلائهم منذ صباح يومنا هذا.
هذا وتشهد المدن الصينية انتشارا مخيفا لوباء كورونا وسط أنباء عن سماح السلطات الصينية للسفارات الأجنبية بسحب مواطنيها من المدن الصينية الموبوءة , وفي الوقت الذي سارعت فيه حكومات العالم إلى إجلاء رعاياها من الصين مع تصاعد حالات الإصابة بوباء كورونا، فإن الحكومة اليمنية اكتفت ببيان تؤكد انها تتابع أحوال الطلاب اليمنيين للإطمئنان على صحتهم