قال وزير التربية والتعليم الدكتور، عبدالله لملس، أن الحرب اثرت سلبا على نوعية التعليم والتعلم وتسببت بنزوح الأطفال مع اسرهم من منطقة الى أخرى .

وأضاف في تصريح نشرته وكالة سبأ الرسمية بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، أن هناك جهود كبيرة تبذلها الوزارة بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، للتخفيف من معاناة أطفال اليمن في مدارس التعليم الأساسي جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه عملية التعليم في اليمن .

وأكد أن الشراكة ما بين برنامج الغذاء العالمي ووزارة التربية والتعليم إستمرت لتوفير الغذاء اللازم لطلاب المدارس عبر مشروع التغذية المدرسية من خلال تقديم الوجبة الصباحية لتخفيف حدة الفقر وسد حاجة الجوع عند الأطفال.

وجدد لملس التأكيد على إلتزام وزارة التربية والتعليم وبرنامج الأغذية العالمي بضمان حصول الفتيات والفتيان الأكثر ضعفا على تعليم جيد وملائم .. لافتاً إلى أن هذا أمر ضروري لتحقيق اهداف الأم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثلة في القضاء على الجوع والحد من الفقر وتوفير التعليم الجيد للجميع بموجب اجندة عام 2030 .

وأضاف "في العام الدراسي الجاري تدعم وزارة التربية والتعليم استهداف برنامج الأغذية العالمي أكثر من مليون طفل في اليمن من خلال برنامج التغذية المدرسية فقد اثبتت برامج التغذية المدرسية ببرنامج الأغذية العالمي قيمتها في أكثر البيئات تحديا وتعقيدا على الأطلاق أي عقب حالات الطوارئ واثناء الأزمات التي طال امدها، حيث ساهم برنامج التغذية المدرسية في زيادة معدلات الالتحاق في المدارس والمواظبة والانضباط" .

وعبر الوزير لملس عن أمله في أن يدعم المزيد من الشركاء والوكالات الإنسانية والإنمائية المنصة التي أنشأها برنامج التغذية المدرسية الذي يوفر فرصًا متعددة القطاعات .. مثمناً بهذا الصدد جهود برنامج الأغذية العالمي ودعمه للعملية التعليمية وتحسين ظروف أطفال المدارس في اليمن .