تحاكي ذراعان شبيهتان بالأطراف البشرية تمّ تطويرهما لأبحاث الذكاء الاصطناعي المادي، الحركات التي يؤديها شخص يضع خوذة رأس للواقع الافتراضي، في إطار تطوير روبوتات قادرة على أداء مهمات الانسان.
صمّمت الذراعين شركة "إناكتيك" التي تتخذ من طوكيو مقرا، وهي تعمل على تطوير روبوتات مشابهة للبشر قادرة على غسل الأطباق والملابس في دور الرعاية اليابانية التي تعاني نقصا في عدد الموظفين.
وتؤكد الشركة أنه مع توفير التدريب الكافي، يمكن لروبوتات كهذه أن تنجز المهمات اليومية بمفردها دون إشراف مباشر.
ويرجح أن تشكّل هذه الابتكارات مستقبل الذكاء الاصطناعي الذي بدأ يتسلل إلى العالم المادي على شكل روبوتات ذكية وسيارات ذاتية القيادة وآلات أخرى ذاتية التشغيل.